استعان المجلس الأعلى للقضاء بخبراء دوليين من أجل وضع التصورات المناسبة للتدريب القضائي، سواء لمشروع قضاة المستقبل، أو تدريب أعضاء السلطة القضائية وذلك من أجل رفع كفاءات وقدرات القضاة.
وذكر المجلس أنه استعان بالخبيرة القاضي روزماري باركيت، وهي أول امرأة قاضِ في المحكمة العليا في فلوريدا من العام 1985 إلى العام 1992، تهتم بالتعليم القضائي وكذلك الفقه، وسبق أن عملت في هيئة التدريس في الكلية القضائية في ولاية فلوريدا، والكلية الوطنية لتدريب القضاة. ونظمت عدداً من الندوات والدورات القضائية والقانونية وألقت المحاضرات حول مختلف المواضيع الفنية والإجرائية، القانون الدستوري، حقوق الإنسان والدستور المقارن في كلية كولومبيا وعدة دول أخرى.
وأضاف المجلس أن الخبيرة روزماري تعمل حالياً في مجلس إدارة جمعية المحامين الأمريكية ، (ABA)، ومبادرة سيادة القانون وترأس لجنتها المعنية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار المجلس الأعلى للقضاء لاستقدامه الخبيرة القاضي روزا جانسن من الولايات المتحدة الأمريكية التي تتمتع بخبرة دولية واسعة في مجال التدريب القضائي وبناء القدرات، وشاركت في عدد من المشاريع لتعزيز سيادة القانون في رواندا، المغرب والأراضي الفلسطينية.
وأضاف المجلس أن جانسن، درست القانون الهولندي في جامعة ليدن وتخصصت في قانون الشركات، وبدأت عملها محامية في اتحاد الإذاعة الهولندي، وعينت في منصب قاض بعد انتهائها من برنامج رايو – وهو برنامج تدريبي مدته ست سنوات للقضاة والمدعين العامين في هولندا .وتترأس جانسن منذ العام 2010 اللجنة التوجيهية لشبكة التدريب القضائي الأوروبية، وكانت عضواً في مركز التعاون القانوني الدولي، وانضمت مؤخراً إلى مجلس التعاون القانوني الدولي.