كتب - حسن عبدالنبي:
أعلنت شركة «المطورون» للتطوير العقاري، عن تدشين مشروعها العقاري الجديد في منطقة الجفير «فونتانا سويت»، وذلك في 22 يونيو المقبل، بكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليون دينار.
وقالت المدير العام للمبيعات وتطوير الأعمال في «رويال إمباسادور»، إيمان المناعي خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل المشروع أمس، إن «فونتانا سويت» عبارة عن برج سكني للتملك الحر ويدار بطريقة الإدارة الفندقية ويحتوي على 378 شقة وسويتات متنوعة التصاميم مطلة على على حدائق خضراء معلقة.
وأشارت إلى أن الشركة أطلقت المشروع بعد دراسة مستفيضة لتوفير مشاريع عقارية جديدة ومبتكرة تلبي حاجة السوق، وتخلق مجتمع جديد من خلال المشروع عبر وجود إدارة فندقية وخدمات مصاحبة تشمل الحضانات ورياض الأطفال ومراكز التسوق.
وعن طبيعة المشروع، أوضحت، أن المشروع عبارة عن برج مكون من 27 طابقاً ويضم 378 شقة وغرف فندقية «سويتات» تتميز بحدائق معلقة معلقة، وتوفر كافة الخدمات ومتطلبات الفخامة من سينما، وحمامات سباحة، ومراكز التسوق.
وقالت «الشركة ستدشن عمليات البيع الرسمي للمشروع في 22 يونيو المقبل»، لافتة إلى أن المشروع سيضم 6 نماذج مختلفة من الشقق والغرف الفندقية، بينها 100 غرفة بنظام السويت.
وحول كلفة المشروع، وموعد تنفيذه وتسليمه، قالت المناعي: «كلفة المشروع تصل إلى 30 مليون دينار، وستبدأ الشركة تنفيذه في يونيو المقبل وستستغرق فترة بناؤه نحو 30 شهراً على أن يتم التسليم في العام 2017».
وحول أسعار الشقق في المشروع، قالت «أسعار الشقق تبدأ من 36.500 ألف دينار وتنتهي عند 97.700 وفقاً لحجم المساحات والتشطيبات المقدمة».
وأشارت إلى أن الشركة بدأت طرح المشروع الجديد بعد نجاح أول مشاريعها العقارية «برج فونتانا» والذي تم طرحه في العام 2009 وتم بيعه بالكامل.
كما حققت الشركة مبيعات بلغت 90% من مشروع «فونتانا غاردن» -حدائق فونتانا- والذي يضم 3 أبراج تحتوي على 405 شقق متنوعة التصميم في مساحة شاسعة من المسطحات الخضراء المطلة على شواطئ الجفير ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في منتصف العام 2016.
وقالت: «يأتي طرح المشروع في وقت ملائم، إذ تشهد سوق العقار في البحرين انتعاشاً ملحوظاً بسبب تيسر التمويل المصرفي من قبل البنوك والسياسات الحكومية التحفيزية الناجحة التي تسمح بالتملك الحر للأجانب، إضافة إلى تسهيل دخولهم ومنحهم الإقامات بمجرد تملكهم لعقار في مناطق تم السماح للأجانب بالتملك فيها».
وأضافت: «الكل يشهد بالتطور السريع والملحوظ في البنية التحتية المتمثلة في الشوارع الرئيسة والجسور الحديثة، ما يسهل الدخول والخروج من المدن الحيوية وزيادة عدد المنافذ للأماكن التي تشهد استقطاب أغلب زوار وسياح البلد».
واعتبرت أن البحرين كانت ومازالت محطة تجذب إليها مختلف الاستثمارات ومركزاً استراتيجياً لأغلب الصفقات على اختلافها، إضافة إلى تأسيس مركز مالي يضم في طياته أعرق الشركات المالية المحلية والعالمية».
وقالت إن «المشاريع التي طرحتها الشركة تتميز بميزات عديدة من بينها قربه من مطار البحرين، منطقة السيف وجسر الملك الفهد، إضافة إلى توفير المناخ الترفيهي المتكامل للقاطنين داخل المجمع برسوم صيانة تنافسية ومصاريف تشغيلية يسيرة تحقق عوائد ربحية مجزية».