علق النائب عيسى الكوهجي على رد الحكومة بشأن دعوة الوزراء وكبار المسؤولين بإنشاء حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «أطفالنا يتعاملون بالتكنولوجيا وينشئون حسابات على تويتر وهم بعمر 10 سنوات، ووزراؤنا ليسوا كذلك».
ووصف النائب محمود المحمود، تواصل بعض الوزراء مع المواطنين بـ»الزيرو»، بينما دعا النائب عادل العسومي، الحكومة لتحديد جهة تبلغ الممنوعين من السفر منعاً للإحراج.
وقال الكوهجي «أطفال بعمر 10 سنوات يحملون هواتف ذكية ولديهم حسابات على تويتر ومواقع التواصل الأخرى، بينما وزير في الحكومة وظيفته خدمة المواطن ولا يملك وسيلة متطورة للتواصل مع الناس».
ونبه إلى أن الحكومة البريطانية ألزمت جميع المسؤولين في الحكومة، بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنهم من التواصل مع المواطنين، والرد على استفساراتهم، وطمأنتهم حول أمور تثار بالرأي العام وتحتاج توضيحات.
ودعا النائب محمود المحمود إلى فتح خط تواصل بين الوزراء والمواطنين، واصفاً تعامل مع بعض الوزارات مع النائب بـ«الصعب»، فكيف تكون طريقة التواصل سهلة مع المواطن؟
من جهة أخرى قال النائب عادل العسومي في تعليقه على رد الحكومة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن إخطار الجهة المختصة الممنوع من السفر فور صدور قرار المنع، إن المطلوب إبلاغ المواطن بقرار منعه من السفر، إلا أن الحكومة حصرت الموضوع وكأننا نطلب ذلك من وزارة الداخلية فقط، وردت أنها ليست الجهة المخولة.
وأضاف أن المقترح يطلب أن توجه الحكومة الجهة المناسبة لأداء المهمة، مضيفاً «هناك أناس أعرفهم منعوا من السفر على مبالغ بسيطة، كفواتير الهاتف مثلاً».