منذ حوالى عشرين عاماً، حصد دوبري دوبريف الذي يبلغ عامه المائة هذا الصيف، من خلال التسول عشرات آلاف اليوروهات ودفعها بالكامل للكنيسة الأرثودكسية، ليصبح أكبر متبرع خاص في البلاد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية «أ ف ب» عن الأسقف تيهون من كبرى الكاتدرائيات الأرثودكسية في صوفيا قوله إن «دوبري ظاهرة نادرة. لقد تبرع لنا بـ35700 ليفا «18 الف يورو» في 2009، في وقت يعيش حياته بتقشف كبير». وهذا المبلغ يعتبر كبيراً في بلغاريا حيث لا يتخطى متوسط الأجور الشهرية 420 يورو. ويؤكد عدد كبير من الأديرة والكنائس تلقي كل منها ما بين 2500 و10 آلاف يورو من هذا الرجل. ويمثل دوبري شخصية محببة لدى البلغاريين الذين ضاقوا ذرعاً بالفساد المستشري في البلاد، بحسب تيودورا كاراميلسكا الاختصاصية في علم اجتماع الدين في الجامعة الجديدة في صوفيا. وباتت وسائل إعلام تطلق عليه لقب «قديس بايلوفو»، فيما يطالب محبون له بإعلانه قديساً.