كتب - حسن الستري:
قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، إن جلالة الملك المفدى وجه لتسريع المشروعات الاستثمارية للوقف، لافتاً إلى أن خطة الإدارة للسنوات الأربع المقبلة تبشر بالخير.
وأشاد مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الأمنية الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة، بتكريم إدارة الأوقاف السنية لوالده الراحل سمو الشيخ عطية الله بن عبدالرحمن آل خليفة، بينما دعا رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية السنية الشيخ عدنان القطان، إلى إحياء سنة الوقف دعماً للاقتصاد الوطني.
من جانبه اعتبر قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، تكريم الرواد الأوائل في إدارة الأوقاف السنية أمراً محموداً.
وعلق مستشار رئيس الوزراء على تكريم إدارة الأوقاف السنية لوالده «الوالد كان أحد رؤساء الأوقاف كلفوا وتشرفوا بتولي المسؤولية، في وقت كانت فيه الإمكانات محدودة».
واستدرك «نظراً لتعاون الجميع معه ووجود النية الصادقة، تركت أثرها الطيب في حسن أداء العمل، وكان الوالد يؤدي عمله على أكمل وجه بشهادة الجميع، وما رأيناه اليوم هو تطوير وبناء على ما أسسه الأولون، سواء كان المغفور له الشيخ محمد بن راشد آل خليفة أول رئيس للأوقاف، أو الوالد الشيخ عطية الله بن عبدالرحمن ثاني رئيس للأوقاف».
بدوره قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، إن إدارة الأوقاف السنية كرمت والده ولم يقصروا، خصوصاً أنه مسك الأوقاف في فترة متقدمة، لافتاً إلى أن الدور الطيب والإنجازات المحققة بإدارة الأوقاف أمر يفتخر به، وتكريمهم للرواد السابقين أمر محمود.
من جانبه تقدم الشيخ عدنان القطان، بالشكر الجزيل لجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، لدعمهم إدارة الأوقاف السنية والأوقاف الجعفرية.
وتمنى لدى حضوره افتتاح حزمة مشروعات أطلقتها إدارة الأوقاف السنية، أن تزيد هذه المشروعات لخدمة الوقف وإحياء سنته دعماً للاقتصاد الوطني.
وعن دور محكمة الاستئناف العليا في تنمية الأوقاف أضاف القطان «الأوقاف السنية تخاطب محكمة الاستئناف العليا للاستشارة وإصدار الفتاوى المتعلقة بالأوقاف السنية كمحكمة، ونحن نصدر الفتاوى المطلوبة لتنفيذ المشروعات الخيرية الموقوفة من أصحابها على الأعمال الخيرية».
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية «نحن سعداء أن نرى جهد أكثر من 3 سنوات يتحقق على الواقع، نحن ناظرين على الوقف ونحاول تنميته، ونشكر جلالة الملك الذي ولانا على المكان».
وأضاف «وضعنا خطة طموحة تحققت في هذه المشروعات لمدة أربع سنوات، وراضون عما تحقق حتى الآن»، آملاً تحقيق كل الطموحات في المشروعات المقبلة في المستقبل القريب.
وواصل «خلال هذا العام سنراجع هذه المشروعات لمعرفة كيفية وضع الخطة الاستثمارية للسنوات المقبلة، ننظر لهذه المرحلة والأخطاء والإيجابيات قبل الانطلاق للخطة المقبلة من 2015 ولمدة 4 سنوات، فبعد قراءة الإيجابيات والسلبيات نضع أيدينا على خطة جديدة تبشر بالخير، نحن متفائلون، وجميع العاملين لديهم نظرة لتنمية الوقف، ولدينا مهندسون يدعمون عملنا».
وأردف «دورنا كمجلس إدارة وضع الخطط، وهناك توجيهات من قبل جلالة الملك لتسريع المشروعات الاستثمارية للوقف، لذا نلمس تعاوناً من قبل جميع الوزارات».
وثمن القطان بإدرة جلالة الملك، متمنياً أن تتعاون الوزارات بشكل أكبر، وأن تكون هناك نظرة للمستثمرين بخصوص عامل الوقت، باعتباره المحك الرئيس في العملية، وأي تأخير من ناحية الخدمات يؤثر على المستثمر.
وقال إن التأخر بإيصال الخدمات إلى موقع المشروعات الوقفية يؤثر على جذب المستثمرين، مضيفاً «هذا الأمر يجب أن يعالج من قبل الحكومة، لذا ننصح أن يكون هناك تعاون بين المستثمر والأجهزة الخدمية، لإيصال خدمات الكهرباء والماء وغيرها في وقتها، وإذا وجد خلل يجب إصلاحه».
وتابع «أرض المشروع كانت خالية وتمت تنميتها ولها مردود وندرس الأسعار، وإذا أردنا استقرار الإيجارات يجب أن تصنف المناطق تصنيفاً واحداً، هناك نوع من التهاون بأن تجعل جميع الشوارع تجارية، بحيث لا يوجد فصل بين التجاري والسكني، لابد أن تكون الأمور واضحة».