أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة مع طاجكستان تعزز التعاون والطرح الحيوي للأفكار، فيما أكد الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع البحرين، وتأسيس قواعد متينة للانطلاق بها نحو أفق أرحب.
ونبه سمو ولي العهد خلال اللقاء أمس، إلى الأهمية التي يحوزها البناء على العلاقات الطيبة مع البلدان الصديقة لتحقيق مكاسب ملموسة مشتركة، تفعل الإمكانات والفرص الواعدة للتنسيق والتعاون الإيجابي.
واعتبر سموه أن العلاقات في النطاق الأورو-آسيوي، تشكل أرضية خصبة وتدلل على أهميتها للبحرين الزيارات المتبادلة مع دولها، وبمقدمتها زيارات جلالة الملك المفدى، مؤكداً ضرورة السعي لتعزيز صوغ أطر الشراكة فيها وتحديد مكامن قوتها.
ورحب سموه بزيارة رئيس طاجيكستان، معتبراً إياها محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، خاصة لما ترافق معها من وفود متخصصة وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم وتعاون في مجالات متعددة ومهمة، ما يمهد لتعزيز مجالات التعاون والطرح الحيوي المتبادل للأفكار في سبيل التفعيل الأمثل لها.
من جانبه أكد الرئيس الطاجيكي حرص بلاده على تعزيز مستوى التعاون والتنسيق في إطار العلاقات الثنائية مع البحرين، والتطلع لتأسيس قواعد متينة للانطلاق منها نحو أفق أرحب، مؤكداً الاهتمام باستمرار زخم التواصل بما يحقق هذه الأهداف. وأقام سمو ولي العهد مأدبة عشاء تكريماً لرئيس طاجيكستان والوفد المرافق له، حضرها عدد من أصحاب السمو و كبار المسؤولين.