عواصم - (وكالات): قال ثوار سابقون إن مقاتلة في سلاح الجو تابعة لقوات اللواء المنشق عن الجيش الليبي خليفة حفتر قصفت مقر كتيبة شهداء 17 فبراير الإسلامية في منطقة القوارشة الواقعة عند المدخل الغربي لمدينة بنغازي دون أن يخلف الهجوم ضحايا. وقال المتحدث باسم غرفة ثوار ليبيا أحمد الجازوي إن «مقاتلة قصفت معسكر كتيبة شهداء 17 فبراير بصاروخين».
وأضاف أن «القصف لم يخلف ضحايا في صفوف الثوار فيما تعامل هؤلاء بالمضادات الأرضية معها حتى غادرت محيط المنطقة».
وكانت كتيبة أنصار الشريعة الإسلامية حاصرت مقر مديرية أمن بنغازي لكن قوات الصاعقة وهي قوة خاصة في الجيش الليبي تمكنت من فك الحصار وفق متحدث باسمها. وشن حفتر حملة عسكرية أطلق عليها «الكرامة» ضد ما وصفها بالمجموعات «المتطرفة» خصوصاً في بنغازي والتي اعتبرها «إرهابية».
وحظيت الحملة بدعم العديد من الوحدات العسكرية والميليشيات كما أيدها عدد كبير من الأهالي.
وفي تطور ملحوظ، أعلنت وزارة العدل الليبية في كتاب وجهته إلى الحكومة حول قانونية جلسة المؤتمر الوطني العام وما انبثق عنها من قرارات، أنه وبناء على رأي إدارة القانون ترى أن جلسة المؤتمر التي عقدت في 25 مايو الجاري بحضور 93 عضواً فقط لم يتوفر لها النصاب القانوني المطلوب وفقاً للتشريعات المنظمة، ومن ثم يعد انعقادها غير صحيح، وهو ما من شأنه أن يرتب البطلان بشأن جميع ما صدر عن المؤتمر فيها من قرارات.
وعليه فإن الجلسة التشريعية التي عقدت في المؤتمر الوطني الليبي لمنح الثقة للتشكيلة الوزارية التي ترأسها أحمد معيتيق، والتصويت الذي حصل غير شرعي.
في سياق متصل، طلبت الولايات المتحدة مجددًا من رعاياها مغادرة ليبيا «على الفور» بسبب الوضع «الطارئ وغير المستقر» الذي يخيم على البلاد، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.