قالت إدارة العلاقات العامة والدولية في وزارة الصحة في بيان صحفي اليوم السبت حول فيروس "الكورونا" أن فيروس الكورونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروسات الكرونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وتم تشخيص أول حالة مصابة به في العام في شهر سبتمبر من 2012م، و بلغ عدد الحالات على مستوى العالم بحسب آخر تقرير صادر من منظمة الصحة العالمية 40 حالة فقط، جميعها تم تشخيصها في المستشفيات ومعظمها يعاني من أمراض مزمنة , وأكدت أنها أنه لم تسجل أية حالة حتى الآن في المملكة.
وأضافت الوزارة فيروس الكورونا أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس السارس المكتشف عام 2003م بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر، وتتمثل أعراض الإصابة به في التهابات الجهاز التنفسي الحادة مع الحمى وضيق التنفس والسعال وقد يتسبب أيضاً في الفشل الكلوي أو الوفاة.
وأشارت الوزارة أنه لا يوجد علاج محدد للمرض ولا لقاح ضده ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض وخصوصاً مع توافر خدمات العناية القصوى التي يكون لها الأثر البالغ في دعم المصابين.
وأوضحت الوزارة أنه للوقاية من هذا الفيروس, أنه يجب الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً و اتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، وغيرها من أمور النظافة الشخصية العامة.
وأكدت الوزارة أنها اتخذت العديد من الإجراءات للتعامل مع هذا المرض ومن أهمها التواصل مع المسئولين الصحيين بالمملكة العربية السعودية وكذلك مع منظمة الصحة العالمية للإطلاع على آخر مستجدات الوضع الوبائي للمرض عالمياً واقليمياً وطرق التعاطي معه، واطلاع جميع العاملين الصحيين في المستشفيات الحكومية الخاصة حول هذه المستجدات والإرشادات، كما تم إصدار تعميم للعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة لإرشادهم عن كيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها وجمع العينات وإرسالها، والتأكيد عليهم للالتزام بقواعد مكافحة العدوى التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص.
وأفادت الوزارة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تضع أي قيود على السفر أوالتنقل أو التجارة فيما يتعلق بهذا الحدث.