وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال لقائه بجمعية المهندسين، إلى إضفاء عناصر تبرز الجوانب الجمالية العمرانية وتدعم توجه الحكومة لإبراز الوجه الحضاري للبحرين من خلال التطور العمراني، مؤكداً ضرورة الاهتمام بسلامة المنشآت وقوتها ومراعاة الجوانب البيئية والاشتراطات العالمية فيها.
وأكد سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية الجديد برئاسة مسعود الهرمي، أن «الحراك التنموي الذي تقوده الحكومة يجعل من قطاع الهندسة عنصراً فاعلاً في هذا الحراك»، مشدداً على «حرص الحكومة على دعم جمعية المهندسين البحرينية وتوفير كل الظروف التي تضمن لها الإسهام بفاعلية في دعم خطط وبرامج التنمية، والبناء على ما تحقق من مكتسبات تحقق تطلعات جميع المواطنين في مستقبل أكثر ازدهاراً».
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إن «الجمعية بما لديها من خبرات قادرة على أن تسهم بشكل كبير في تطور ونماء الوطن في جميع المجالات، بما تضمه من تخصصات الهندسية متنوعة تلبي احتياجات مملكة البحرين على صعيد التنمية».
وأشاد سموه بـ»قطاع المهن الهندسية وما يمتلكه من كوادر وطنية مؤهلة لديها من القدرات والخبرات التي هي موضع فخر واعتزاز»، داعياً الجمعية إلى «مزيد من الجهد والعطاء من أجل صالح الوطن والمواطنين».
وهنأ سمو رئيس الوزراء الجمعية بـ»تشكيل مجلس الإدارة الجديد، ونجاحه في نيل ثقة الجمعية العمومية للمهندسين»، معرباً عن تمنياته للجمعية ومجلس إدارتها ومنتسبيها بـ»النجاح والتوفيق في الارتقاء بالمهنة بما يتناسب مع دورها في خدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين».
من جانبه، أعرب رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه من دعم واهتمام بالجمعية ومنتسبيها، مؤكداً أن دعم سموه يشكل حافزاً لهم على مزيد من العمل الذي يرتقي بالوطن.
وأشار إلى أن «الجمعية ستبقى في خدمة الوطن وستعمل على الارتقاء بمهنة الهندسة، مرتكزة في ذلك على توجيهات سموه السديدة ودعمه المستمر للجمعية منذ تأسيسها، وستبقى عنصراً مساهماً في نهضة الوطن وتطوره».
970x90
970x90