قال عضو مجلس الشورى عبدالرحمن عبدالسلام إن تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني بشأن الشيخ عيسى قاسم تدخل سافر في شؤون البحرين، وتعدٍّ على سيادتها، وهو أمر يرفضه البحرينيون. وشدد على أن مملكة البحرين ذات سيادة لا يجوز انتهاكها من أيّ كان، وهذا التحدي أمر لا يمكن القبول به، مطالباً «الخارجية» وقف التدخلات الإيرانية، لافتاً إلى أن التصريحات الإيرانية هي بمثابة إيذان بتصعيد يشهده الشارع الأيام المقبلة، نظراً لأن لها عملاء وأتباعاً في البحرين محرضين ومنفذين في الشارع. وقال عبدالسلام إن تفتيش أي منزل هو واجب تقوم به قوات الأمن وفق ما يقتضيه عملها للحفاظ على أمن المملكة، والبحرين ليست ملزمة بالاعتذار لعيسى قاسم، وليس من حق أحد المطالبة بذلك، فهو مواطن بحريني شأنه شأن بقية المواطنين، وله أن يتقدم للقضاء في حال وجود أي انتهاك بحقه، أما إذا كان عيسى قاسم مواطناً إيرانياً تدافع عنه طهران، فلتأخذه إلى بلادها.
وأكد عبدالسلام أن إيران لا تجرؤ على أي سلوك عسكري لأنها تحسب لذلك ألف حساب، لذلك وكما هو الحال سابقاً، ستحرك لسانها ويدها في البحرين وهو عيسى قاسم، فرغم أنه يدعي أنه مستقل؛ فإنه تابع لإيران ويتحرك بأوامرها.
من جانبه استنكر عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير التصريحات الإيرانية المسيئة للبحرين، واعتبرها تدخلاً سافراً في شؤون المملكة، لكنه أكد أنها «تصريحات للاستهلاك الإعلامي فحسب».
وأكد جمشير أن ما قامت به البحرين شأن داخلي وإجراء طبيعي للحفاظ على أمنها، وليس من حق أي دولة التدخل، فضلاً عن أن عيسى قاسم مواطن بحريني «حاله حال أي مواطن» ويخضع لقوانين الدولة. ولفت إلى أن التصريحات الإيرانية تأتي استمراراً لتدخلاتها الواضحة في شؤون البحرين على جميع المستويات سواء بقيامها بزرع الخلايا وتحريكها، أو تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتوالية.طالبوا بسحب جنسية ممثل طهران بالبحرين وإرساله لها