كتب - مازن أنور:
قال فريق الرفاع الأول لكرة القدم كلمته في دوري الأضواء وأعلن أحقيته بالفوز بلقب الدوري لهذا الموسم بعد أن حقق المراد في مواجهته مع المالكية في الجولة الأخيرة واللقاء الحاسم يوم أمس الذي أقيم على إستاد البحرين الوطني وحقق فيه الرفاع الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتمسك بالصدارة وينهي مغامرة فريق المنامة والذي اكتفى بالوصافة رغم فوزه على فريق الشباب في ذات توقيت المباراة.
وتوج القائم بأعمال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر والقائم بأعمال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية علي البوعينين فريق الرفاع بدرع الدوري واللقب الحادي عشر في تاريخ النادي، كما قلد لاعبي فريق الحد الميداليات البرونزية.
الفوز الرفاعي جاء بأقدام كل من حسين سلمان هدفين (45/71) وعبدالله عبدو (63)، فيما تكفل بهدف المالكية الوحيد اللاعب علي عاشور (53)، وجاءت المباراة مجملها جيدة المستوى لاسيما بعد أن لعب فريق المالكية دون ضغوطات وكان نداً للرفاع، كما كان فريق الرفاع جيداً من الجانب الفني وأضاع العديد من الفرص على مدار الشوطين.
فرص بالجملة وهدف سماوي
شوط المباراة الأول جاء جيد المستوى من قبل الفريقين حيث لم يطوقه الحذر والهدوء بل جاء سريعاً منذ البداية وكاد المالكية أن يشعل المباراة بعد مرور 3 دقائق فقط عبر تسديدة من خارج المنطقة بقدم عمار حسن ارتمى لها حمد الدوسري ببراعة وحولها إلى ركنية، وجاء الرد سريعاً من الرفاع عن طريق قائده حسين سلمان الذي أطلق كرة يسارية قوية من خارج المنطقة أيضاً ردتها العارضة.
الرغبة الهجومية كانت واضحة من قبل الرفاعيين فيما فريق المالكية كان يعتمد على المرتدات وأهدر لاعب الرفاع البرازيلي أدواردو كرة رأسية مرت بجوار القائم لخارج الملعب، ثم لم يستغل ذات اللاعب كرة عرضية على خط الست ياردات مرت من أمامه.
وعاد فريق المالكية لتهديد السماوي عبر توغل من البنيني ويسدو الذي دخل المنطقة من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية تلقاها زميله رضا عيسى ولم يسددها بشكل مثالي لتحدث ربكة داخل الصندوق وتنتهي بتشتيت من المدافع داوود سعد.
الرفاع لم يهدأ ووصل مجدداً لمرمى المالكية عبر تسديدة من حسين سلمان سكنت أحضان الحارس عبدالكريم فردان، ثم عرضية من عبدالله عبدو انزلق لها سعد العامر ولمسها ولكنها سارت إلى خارج الملعب، وفي الدقيقة 27 طالب الرفاعيون بركلة جزاء إثر إعاقة مدافع المالكية للمهاجم سعد العامر ولكن الحكم عبدالله قاسم لم يحتسب شيئاً.
الربع ساعة الأخيرة هدأ فيها الأداء من الجانبين وأبرز الفرص كانت من الرفاع عبر تسديدة طائشة من حسين سلمان وكرة رأسية من لاعب المالكية محمد درويش، ولكن الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط ابتسمت للرفاعيين عندما أطلق حسين سلمان تسديدة مرت من تحت يدي الحارس عبدالكريم فردان لتعلن الهدف الأول للرفاع الذي انتهى عليه الشوط.
السماوي يخمد انتفاضة المالكية
الرفاع بادر بالهجوم مع انطلاق شوط المباراة الثاني وأفرز أول فرصة عندما لعب البرازيلي أدواردو كرة ساقطة من خلف المدافعين وجدها سعد العامر وانطلق بها ولكنه سددها بيساره بعيدة عن المرمى، ولكن المالكية نجح في خطف هدف التعادل عبر كرة ثابتة من الجهة اليمنى نفذها عمار حسين وصلت على رأس علي عاشور الذي حولها لشباك الرفاع مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 53.
التغيير الذي أجراه فريق الرفاع بدخول اليمني أيمن الهاجري بعد هدف التعادل جاء بثماره سريعاً عندما قام اللاعب بمجهود فردي جميل في الجانب الأيمن ولعب كرة عرضية مرت من أمام سعد العامر ووجدت المتمركز عبدالله عبدو الذي واجه الحارس وأودعها في الشباك 63 مانحاً التقدم للرفاع من جديد.
مدرب المالكية حسني الزواوي دفع بمهاجمين وهما أحمد يوسف والسيد حسن السيد عيسى ولكن الرفاع استغل هذا الأمر والتقدم للمالكية وتمكن عبدالله عبدو من لعب كرة ماكرة وذكية خلف المدافعين للمنطلق القائد حسين سلمان الذي واجه المرمى ووضع الكرة بهدوء في الشباك معلناً هدف الرفاع الثالث 71.
الهدف الثالث منح الرفاعيين أريحية كبيرة وذلك ما جعلهم يلعبون بهدوء في الدقائق الأخيرة والتي أفرزت كرة رأسية للرفاع اعتلت العارضة بقليل، كما حملت فرصة رفاعية للاعب عبدالله عبدو ذهبت فوق العارضة.
ولم تثمر المباراة عن جديد في دقائقها الأخيرة لتنتهي للرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف للمالكية.