عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر معارضة إيرانية أنه تم الحكم على 8 أشخاص بالسجن من 7 إلى 20 عاماً بتهمة الترويج الدعائي ضد النظام على «فيسبوك».
وأكد موقع «كلمة» المعارضة أن المحكمة أصدرت الأحكام خلال جلسة الأسبوع الماضي. وكان المتهمون ملاحقين، كما ذكر الموقع، بتهم «سب المرشد الأعلى والسلطات والقيام بأنشطة معادية للنظام وبث أكاذيب وتدنيس المقدسات». وقال موقع كلمة إن امرأة بريطانية إيرانية الأصل بين المتهمين الثلاثة قد حكم عليها بالسجن 20 عاماً. وقد اعتقلت رويا صابري نجاد نوبخت في شيراز الخريف الماضي بسبب تعليقات منشورة على صفحتها في فيسبوك.
وقد اعتقل 6 شبان إيرانيين قبل 10 أيام لأنهم رقصوا على أنغام أغنية فاريل ويليامس «هابي»، كما يظهر في شريط فيديو صور على سطح أحد المباني في طهران وبث على الإنترنت. ثم أفرج عنهم بكفالة.
ومنذ انتخاب روحاني، أغلقت نهائياً 3 صحف يومية إصلاحية، وصدرت في حق اثنتين أخريين الأولى إصلاحية والثانية محافظة عقوبة التوقف المؤقت عن الصدور.
واستخدم الرئيس أخيراً حقه في النقض على اقتراح بمنع «واتس اب»، فمنع بذلك تطبيق قيود جديدة اقترحتها لجنة مكلفة الرقابة على الإنترنت.
وتعطل السلطات الإيرانية بصورة دورية الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصاً تويتر وفيسبوك.
من ناحية أخرى، أنشأ جواسيس متمركزون في إيران موقعاً إخبارياً زائفاً استخدموه منذ عام 2011 غطاء للتجسس على أهداف عسكرية إسرائيلية وأمريكية، وفق ما كشف باحثون في مجال الأمن.
وجاء في التقرير الصادر عن شركة «آي سايت بارتنرز» للأمن الإلكتروني أن مجموعة من الجواسيس على الإنترنت أوقعت بحوالي 2000 شخص بالتخفي خلف الموقع الإعلامي الزائف «نيوز اون اير.اورغ».
وأوضح التقرير أن العملية «نفذها أطراف إيرانيون» على ما يبدو «لكن ليس لدينا معلومات كافية تشير إلى المحرض الأخير عليها».
ويعتقد بحسب التقرير أن عملية التجسس الإلكتروني لاتزال متواصلة.
وتابع التقرير أن الجواسيس في الموقع كانوا يسرقون مقالات وعمل وسائل إعلام حقيقية من بينها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ووكالتا اسوشييتد برس و»رويترز» «لإضفاء شرعية إلى صفتهم كصحافيين».
كما إنه تم انتحال هويات بعض الصحافيين من شبكة فوكس نيوز ووكالة رويترز.
وكان الجواسيس يستخدمون صفتهم الصحافية للاتصال بأشخاص على ارتباط بقطاع الدفاع وبعدها كانوا يقرصنون حساباتهم على موقعي تويتر وفيسبوك وشبكات اجتماعية أخرى ويسلبون أسماء حساباتهم وكلمات مرورهم.
وكتبت آي سايت في التقرير أن «ما كانت المجموعة تفتقر إليه من التقدم التقني كانت تعوض عنه بالجسارة والابتكار والصبر».