وجه القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان سهامه الى الداعية الكويتي د.طارق السويدان، وألمح الى نيته ملاحقة السويدان، بسبب الانتقادات التي وجهها له، وقال:"من هو طارق حتى يقول لي تأدب.. ماذا فعلت بحقه.. سأقاضيه أمام القضاء الكويتي حتى يقف عند حده.. قضيتي مع غيرك ما دخلك". وبحسب صحيفة الوطن الكويتية اليوم الأثنين فإن خلفان اعلن انتهاء ملف الداعية يوسف القرضاوي بالنسبة له، وقوله: «بارك الله في من أسكته عنا ولامه على فعلته» دون ان يوضح من أسكته ولامه. وكشف انه بصدد ملاحقة السويدان. وكان السويدان قد علق على امكانية صدور مذكرة اعتقال بحق القرضاوي من الامارات على فضائية "الحوار" بقوله ان "على جماعة الأمن التأدب مع العلماء الكبار، وانه لا يجوز التوجه بهذا الخطاب الى رجل دين من وزن القرضاوي"، مضيفا: "ان خلفان صاحب عقل واذا فعلها فستقوم الدنيا كلها على الامارات". معتبرا السويدان ما صرح به خلفان زلة عليه مراجعتها. كما ندد السويدان بعمليات سحب الجنسيات في الامارات واعتبرها ظلما، كما انتقد قضية ترحيل الامارات عددا من الناشطين السوريين.

خلفان: الأخوان جنود واشنطن ويعتدون جنسياً على الأطفال

وعلى الرغم من اعلان خلفان انتهاء ملف القرضاوي، الا أنه استمر في مهاجمة الاخوان المسلمين ووصفهم بأنهم جنود يعملون بالسر لمصلحة واشنطن لتنفيذ مخطط الفوضى، وفاسدون، وليسوا من الدين في شيء، متهما بعضهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال، منتقدا ازدواجيتهم بالاحتجاج على ترحيل سوريين ومن ثم سماح مصر التي بات للاخوان نفوذ كبير فيها بوصول بوارج ايرانية الى سورية عبر قناة السويس. وكان القرضاوي قد ظهر في برنامج "الشريعة والحياة" ليرد على اسئلة المشاهدين، وتطرق الى قضية ترحيل الامارات لعدد من الناشطين السوريين بتهمة التظاهر غير المشروع، فتوجه الى حكام دولة الامارات مذكرا اياهم بواجباتهم الدينية وبـ"يوم الحساب". وكانت الامارات ألغت تأشيرات الاقامة لعدد من السوريين على خلفية تظاهرهم دون ترخيص ضد نظام الرئيس بشار الاسد امام قنصلية بلادهم بدبي، بينما قال مسؤول اماراتي ان الذين شملهم القرار «شاركوا في نشاطات اخرى» لم يحدد طبيعتها، وقد اثار القرار موجة اعتراض من منظمات دولية.