أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وجود مشروعات عالقة بالمحافظة تتعلق بإنشاء وتطوير 9 مرافئ وسواحل عامة، داعياً الجهات الخدمية والرقابية المنفذة لهذه المشروعات التنموية، إلى التقيد بالجداول الزمنية المعتمدة للتنفيذ.
واطلع المحافظ لدى ترؤسه اجتماع المجلس التنسيقي أمس، على التقرير الفني لمحافظة العاصمة للسواحل والمرافئ، مؤكداً وجود أسباب تعرقل إنشاءها، أبرزها تقلص مساحتها في ظل الامتداد العمراني، وبطء الخطط التنفيذية في إنشاء وتطوير 5 مرافئ في المحافظة بالجفير والغريفة، أم الحصم، الحورة والقضيبية، الزنج والبلاد القديم، وتطوير فرضة المنامة بدلاً من المراسي المؤقتة الموجودة حالياً. واستشهد بتقرير الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، الذي يشير إلى انعدام وجود أي مرفأ منظم في نطاق العاصمة المنامة، لافتاً إلى أن إقامة تطوير هذه المرافئ يساعد الأهالي على إيجاد مصدر رزق أساس ومكان ملائم لممارسة مهنة الصيد.
ونبه المحافظ إلى افتقار سواحل العاصمة إلى التطوير والاهتمام من قبل الجهات المعنية، ما انعكس سلباً على الصورة الجمالية وواجهاتها البحرية باعتبارها متنفساً ومساحة لممارسة الرياضة، وبمقدمتها سواحل كرباباد، جزيرة النبيه صالح، كورنيش الملك فيصل وكورنيش الفاتح. وقال إن الإسراع في تنفيذ وتطوير هذه السواحل يجعل من المنامة بوابة لمياه الخليج العربي، خصوصاً أن العديد من العواصم تطل على المياه الإقليمية، وتشهد سواحل مؤهلة بالمرافق والخدمات المناسبة. واستعرض المحافظ خلال الاجتماع، التقرير الخاص باحتياجات أهالي العاصمة وفي مقدمتها المشروعات المتصلة بالجوانب التنموية والإسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، بوصف المحافظة حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين. وشدد على الجهات الحكومية المرتبطة بعمل المحافظة، تعظيم هذه الصفة من خلال إبراز العمل التنموي على أرض الواقع، ما يستلزم الوقوف على متابعة وحلحلة كافة القضايا والمشكلات المؤرقة للمواطن والمقيم في المنامة.