كتب - إبراهيم الزياني:قالت وزارة الخارجية إن كلفة المساعدات والمشاريع الإغاثية التي قدمتها البحرين للشعب الفلسطيني، بلغت 211.66 مليون دولار أمريكي، مجددة دعوتها إلى توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات.وأضافت الوزارة، في معرض ردها على مقترح برغبة نيابي، أن «المملكة نفذت 3 مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني في غزة، شملت بناء مركز مملكة البحرين الصحي بخان يونس، المكون من ثلاثة طوابق، بكلفة 207 ملايين دولار أمريكي، وتشييد مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة، مع تجهيزها بالأثاث والكتب، بمبلغ 500 ألف دولار، إضافة إلى بناء مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى، بكلفة 2.25 مليون دولار».وأفادت وزارة الخارجية أن «البحرين أقامت مشاريع أخرى في غزة، منها إرسال أربع شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بحمولة قدرها حوالي 180 طناً، وتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ1400 معاق مع تأهيلهم نفسياً وتدريبهم على مهن ووظائف يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم في طلب الرزق، بكلفة قدرها 55 ألف دولار، إضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية». وضمت المشاريع، بحسب رد «الخارجية» «توسعة مدرسة جباليا ببناء ثماني فصول دراسية، بكلفة 200 ألف دولار بتبرع من مجلس النواب، وتدريب وتأهيل المكفوفين وضعاف البصر، وتمويل مشاريع جمعية الصم والبكم بدير البلح بمبلغ 50 ألف دولار، إضافة إلى توفير عدد من سماعات الأذن لذات الجمعية بمبلغ 15 ألف دولار».وأشارت «الخارجية» إلى أن «المملكة أنشأت وشغلت مكتبة تحمل اسم مملكة البحرين في القدس، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، إذ يهدف المشروع إلى تفعيل دور الثقافة للمساهمة في الحفاظ على الهوية العربية في القدس، بكلفة 518 ألف دولار». وأكدت الوزارة، «دعم المملكة جهود الرئيس الفلسطيني وسعيه لتحقيق تطلعات شعبه، وعلى أهمية دعم استئناف مفاوضات عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل للتوصل إلى حل نهائي مبني على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة». ورحبت «الخارجية» بـ»الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة، وبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، وأملت أن «تكلل بالنجاح»، داعية المجتمع الدولي إلى «الاستمرار في دعم مساعي الشعب الفلسطيني السلمية لنيل حقوقه الوطنية المشروعة».وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة والحصار الجائر، مؤكدة مسؤولية إسرائيل القانونية عن هذه الممارسات، قبل أن تطالب «المجتمع الدولي بالعمل على تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع».وجددت الوزارة الدعوة إلى توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام ونبذ الخلافات وتغليب المصلحة العليا للشعب.