شاركت البحرين في المؤتمر الأول حول طريق الحرير المنعقد في مقاطعة غانشو الصينية، وحضره ممثلون عن 28 دولة من حوار التعاون الآسيوي.
ونقل المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة د.إيلي فلوطي، كلمة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مؤكداً أهمية الإعلام في توطيد علاقات الصداقة بين دول آسيا، ودور الثقافة والفنون في الانفتاح على الآخر.
وقال إن المنامة «مدينة السياحة الآسيوية»، استضافت معرضاً حمل عنوان «طريق الحرير»، وشكل فرصة ثمينة أمام البحرينيين وزوار البلاد والمقيمين فيها، للاطلاع على تشكيلة متنوعة من الأزياء وأدوات الحياكة وأخرى مستخدمة في صناعة الحرير، السلعة الثمينة واللغز الغامض بالنسبة لسائر شعوب العالم لقرون طويلة.
وأضـــاف أن المعـــرض أسهـــم فــي توضيـــح دور المنسوجات الحريرية في نشر الثقافة الصينية، وفتح أبواب التواصل بين شعوب العالم، عاداً المعرض تجسيداً لاستراتيجية الوزارة، والهادفة إلى تحويل أرض البحرين إلى أرض لقاء، عهدها دوماً منذ حضارة دلمون العائدة لـ5 آلاف عام، إذ جمعت الثقافات والحضارات المختلفة كي يكون الاختلاف غنى لتعلم معنى الانفتاح الحقيقي والتعايش والاحترام.
وعبر فلوطي عن شكره على الثقة الممنوحة للبحرين لاختيار المنامة أول مدينة سياحة آسيوية، مجدداً دعوته للدول الآسيوية الصديقة لمشاركة المملكة احتفالاتها المقدمة بكافة الدول الآسيوية طيلة عام 2014.
وتطرق المؤتمر إلى عدة محاور بينها دور حوار التعاون الآسيوي في تفعيل طريق الحرير، التواصل بين الدول الآسيوية، بناء سياسة تبادل صلبة بين دول حوار التعاون، بناء استراتيجية تطور مستدام، أهمية التبادل الثقافي بين دول حوار التعاون ودور الإعلام في تفعيله.
ويقتصر اليوم الثاني من المؤتمر على زيارة مواقع طريق الحرير الموجودة منذ مئات السنين في مقاطعة غانشو الصينية، بينما اختتم اليوم الأول بعرض صيني مستوحى من طريق الحرير قدمته فرقة المقاطعة.