أكد مواطنون أن مواقع التواصل الاجتماعي؛ ساهمت في نشر الكراهية، بين مختلف شرائح المجتمع، مطالبين الدولة بتغليظ العقوبة ضد من يبث الفرقة والبغضاء بين الناس في البحرين. ولفت المواطنون للفوضي في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن غياب الرقابة على المواقع الإلكترونية، ساعد على انتشار «فوضى التحريض». وقال المواطنون إن السيطرة على فوضى الذين يناهضون الدولة، يتم من خلال وضع الضوابط والقوانين.
وطالب محمد الجهمي أن تقع المواقع الإلكترونية تحت مسؤولية هيئة شؤون الإعلام، برقابة من وزارة الداخلية، إضافة لإقرار مسؤولية المشرفين على هذه المواقع. فيما شدد ياسين حازم على المراقبة اليومية للمواقع الإلكترونية، والعثور على من ينشر ما يسيء للأمن.
وقال مؤيد العنيزي إن مواقع التواصل الاجتماعي؛ تستخدم سلباً أكثر من الجانب الإيجابي، دون رادع، مطالباً وزارة التربية و»التنمية»، بحملات إعلامية بهذا الخصوص.
وعلق محمد الجلواح أن المواقع الإلكترونية تلقى رواجاً بين الناس، بحيث أصبحت الضوابط والقوانين، لا غنى عنها، داعياً الناس لتقوى الله تعالى وعدم نشر للدين والمعتقدات.
وأكدت إيمان بوكمال أن غياب الرقابة، جعل مواقع التواصل الاجتماعي مكاناً فاسداً، حيث ساهمت في نشر الكراهية، بين مختلف شرائح المجتمع.