أكدت الناشطة بمواقع التواصل الاجتماعي غادة سبت، أن مواقع التواصل سلاح ذو حدين، وتؤثر بالجانب الاقتصادي إيجاباً إذا استخدمت للمنفعة المتبادلة وإبرام الصفقات وإنهاء المعاملات المالية، بينما تسخدم سلباً لمضيعة الوقت والانصراف عن المهمات والواجبات.
وقالت إن الأسرة هي أساس المجتمع، ولها دور مهم في توجيه الأبناء خاصة في زمن الفضائيات وعصر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التوجيه المباشر وغير المباشر، حتى لا يقعوا فريسة لتضييع الوقت بأفكار وتيارات هدامة لا تكون في مصلحتهم الآنية ولا المستقبلية.
وأوضحت أن مؤسسات المجتمع المدني لها أهمية كبيرة بهذا الجانب، إذ يمكن أن تؤدي دوراً إرشادياً وتوجيهياً لإبعاد شرائح المجتمع المختلفة عن الوقوع في براثن مواقع اللهو والعبث والفتنة.
وأضافت أنه يمكن الحد من فوضى مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق نشر الوعي والتثقيف المجتمعي، وعن طريق الهيئات الدينية مثل المساجد والمعاهد الدينية في نشر ثقافة أهمية الوقت والانشغال بالنافع المفيد.
ونبهت إلى وسائل الإعلام التقليدية في توعية الجماهير والأخذ بيدهم وتوجيههم للابتعاد عن المواقع الرديئة، وعدم المشاركة في المهاترات اللامفيدة والوقوع في فخ الأفكار الهدامة.
وبينت أنه إذا كان الإنسان مثقفاً وواعياً وناضجاً، وتنشئته صحيحة يكون الأقدر على التعامل مع قنوات التواصل الاجتماعي بإيجابية، ويكون لديه قدرة أكثر على توظيفها بالنفع والفائدة.
وقالت إن مواقع التواصل الاجتماعي شأنها شأن أي وسيلة إعلامية سلاح ذو حدين، إما أن تستخدم للنفع أو الضر، لافتة إلى أن المسألة ترجع للمستخدم.