بانكوك - (وكالات): انتشرت قوات الجيش والشرطة التايلاندية وسط العاصمة بانكوك أمس لاستباق احتجاجات على انقلاب نفذه الجيش نهاية الشهر الماضي، وذلك بعدما أعلن قائد الجيش الجنرال برايوت تشان أوتشا أن العودة للديمقراطية ستستغرق أكثر من عام.
وذكر الجنرال برايوت تشان أوتشا أن الجيش سيحتاج إلى وقت للمصالحة بين القوى السياسية المتناحرة ولإدارة الإصلاحات.
وناشد برايوت -الذي أطاح بحكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا بعد شهور من احتجاجات شابها العنف أحياناً- حلفاء تايلاند الدوليين بالتحلي بالصبر بعدما أعلن عن خطته لإصلاح البلد.
لكن الحكومات الأجنبية ردت بزيادة الضغط على المجلس العسكري الحاكم حتى يدعو إلى إجراء انتخابات بسرعة.
وفي منتدى دفاعي بسنغافورة حث وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل القوات المسلحة التايلندية على الإفراج عن المعتقلين وإنهاء الرقابة و«التحرك على الفور لإعادة السلطة إلى شعب تايلاند عبر انتخابات حرة ونزيهة».
وخفضت أستراليا علاقاتها مع الجيش التايلندي، وأصدرت قرارات بمنع قادة الانقلاب من دخول أراضيها. وحدد الجنرال برايوت عملية من 3 مراحل تبدأ بالمصالحة التي قال إنها ستستغرق 3 أشهر، ثم يبدأ العمل على صياغة دستور مؤقت وتنصيب رئيس وزراء مؤقت وتشكيل حكومة في المرحلة الثانية، ثم تجرى الانتخابات في المرحلة الثالثة والأخيرة.