غزة - (الأناضول، أ ف ب): قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومسؤول ملف المصالحة بالحركة عزام الأحمد، إن «حكومة التوافق الوطني ستعلن غداً الإثنين من مدينة رام الله بالضفة الغربية»، في ما ذكرت مصادر أن «رياض المالكي سيحتفظ بحقيبة الخارجية، ذلك الأمر الذي كان محل خلاف بين الحركتين».وأضاف الأحمد «تقريباً الحكومة شبه جاهزة 100%، وغداً سيتم إعلان تشكيلها وتقسم اليمين في المقاطعة أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس».من جهته أعلن باسم نعيم مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة للشؤون الخارجية إسماعيل هنية، إن قطار المصالحة الفلسطينية يوشك على أن يصل إلى محطته النهائية. ومضى نعيم قائلاً إن «المرحلة التي ينتظرها الشعب الفلسطيني باستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني اقتربت، والمحطة القادمة يجب أن تكون معتمدة على الشراكة السياسية بمعناها الحقيقي وإنهاء كل معالم التفرد والاستفراد والعمل الأحادي».وكان عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق، قال في تصريح لوكالة الأناضول إن الرئيس عباس سيعلن عن تشكيلة حكومة التوافق الوطني الفلسطينية منتصف الأسبوع الجاري.وبرز خلاف بين حركتي «فتح» و»حماس»، على إعادة تولي رياض المالكي لحقيبة الخارجية في الحكومة التوافقية الجديدة، حيث ترفض «حماس» استمراره في هذا المنصب، بجانب رغبة الرئيس الفلسطيني في إلغاء وزارة الأسرى وأن تحل محلها هيئة مستقلة، وهو ما ترفضه «حماس» لـ»اعتبارات وطنية ونضالية» كما تقول. في السياق ذاته، قال هنية إن حركته عازمة على المضي على طريق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإن الاتصالات مستمرة مع حركة فتح. إلى ذلك طالبت «اللجنة العليا لشؤون الأسرى والمحررين» في قطاع غزة محمود عباس بتثبيت وزارة «الأسرى والمحررين»، ضمن التشكيل الوزاري في حكومة «التوافق الوطني»، وإعادة النظر في قراره القاضي بإلغاء الوزارة.وأعلنت حركتا «فتح» و»حماس» عن تأجيل إعلان حكومة التوافق الوطني لعدة أيام من أجل «استكمال المزيد من المشاورات بينهما».
970x90
970x90