تلقى الوطن الرياضي تعقيباً من حسين ميلاد أمين السر العام لنادي النجمة على التحقيق الصادر في عدد يوم أمس في ما يتعلق بملف نادي النجمة الرياضي والخلافات الإدارية في النادي والانقسام الكبير.
وتطرق ميلاد لرأي أحد مكونات الدمج لنادي النجمة «رأس الرمان» إذ دار حديثه حول موقف أعضاء رأس الرمان من هذا الانقسام بعد الانتخابات الأولى للنادي بعد 13 عاماً من الدمج، حيث بين ميلاد بأن موقف رأس الرمان واضح وصريح لكونهم أعضاءً لنادي النجمة وليسوا محسوبين على طرف ضد الآخر.
وأكد ميلاد أن المجلس الحالي قد شكل عبر انتخابات حرة ونزيهة لكن المشكلة الحالية قد أثارتها ومازالت المجموعة التي عملت قبل الانتخابات على خلط الأوراق وحشد التكتلات لإقصاء المكونات الأخرى ومحاولة الاستئثار بالنادي، والقفز على الحقيقة التاريخية التي تقول بأن نادي النجمة تأسس ليكون وليبقى لجميع من يؤمنون بالعمل المشترك والعيش المشترك والمصير المشترك وبعد تأخر انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة ما لم تلبَ مطالب الرئيس ومنها انسحاب ثلاثة أعضاء أو اثنين منهم لدخول بدلاء عنهم يكونون ضمن الكتلة الثانية، الأمر الذي اعتبر إهانة لرأس الرمان على الرغم من الكفاءات التي يمتلكها هذا الطرف.
وأكد ميلاد بأن جماعة رأس الرمان كلهم فخر منذ البداية بمشروع الدمج كهدف استراتيجي يضمن لهم مكانةً أفضل مع شركاء أقوياء وأملهم في الحصول على الكثير مما كانوا يفتقدون من منشآت ودعم مادي، لكن للأسف لم يتحقق ذلك على أرض الواقع سوى دعم الرؤساء السابقين، مؤكداً بأنهم لن يرضوا بالتهميش بعد الآن.
وبصفته أمين السر العام دعا وسيدعو ويحضر ميلاد أي اجتماع يدعو إليه الرئيس أو نائبه أو أي من أعضاء المجلس إذا توافرت له شروط الانعقاد.
ولفت ميلاد بأن المرحلة الحالية تعتبر الأسوأ منذ انبثاق الكيان النجماوي، والنادي اليوم على مفترق طرق، فإما أن نتنازل لعقلية الإقصاء والتهميش، أو الصمود لمنطق التكامل والشراكة، والتحدي اليوم أكبر وهي حرب إرادات والفرصة مازالت موجودة للتقارب والعمل سوياً لما فيه مصلحة النادي ومنتسبيه.