دعا الرئيس الفخري لدار البحرين لرعاية الوالدين سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، إلى توظيف خبرات المسنين من منسوبي الدار في بناء شراكات فاعلة مع مختلف فئات المجتمع.
واعتبر سموه لدى لقائه رئيس وأعضاء مجلس أمناء الدار، تحقيق الرفاه الاجتماعي لكبار السن ممن لا عائل لهم أو من لا تسمح ظروف أسرهم برعايتهم، واجباً إنسانياً وأخلاقياً، وقبلهما أصل في الدين الإسلامي الحنيف يحتم على المجتمع التكافل من أجل هذا الهدف النبيل.
وأضاف سموه أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، يؤكد دوماً على أهمية دعم هذه الأعمال الإنسانية وإسنادها.
وأشاد سموه بجهود مجلس الأمناء المبذولة في سبيل تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية لدمج كبار السن من منسوبي الدار بالمجتمع، وتوظيف خبراتهم المتراكمة في بناء شراكات فاعلة مع مختلف فئات المجتمع. واطلع سموه على مختلف أنشطة الدار وفعالياتها، من خلال شرح قدمه رئيس مجلس الأمناء أحمد البنا، فيما أكد سموه دعمه لفعاليات تنطلق من أهداف وأبعاد دينية وإنسانية واجتماعية. وحث سموه على نشر قيم البر والوفاء لكبار السن في المجتمع، باعتباره نواة ينطلق منها البر إلى الفضاء المتسع ليصل إلى بر الوطن، منوهاً بجهود رئيس وأعضاء الدار، ودورهم الإنساني المشهود في المجتمع.
من جابنهم أعرب رئيس وأعضاء دار البحرين لرعاية الوالدين، عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على ما يخص به الدار من اهتمام ورعاية.