طهران - (أ ف ب): بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس زيارة رسمية لإيران وصفت بأنها «تاريخية» وستسهم في الأمن والاستقرار في منطقة الخليج. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله «لدينا مصالح متبادلة وتاريخية مع الكويت والأرضية جاهزة لتوسيع هذه الروابط». وتحسنت العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في يونيو 2013 بعد سنوات عدة من التوتر.
وأمير الكويت الذي يقوم بأول زيارة إلى إيران بصفته رئيساً للدولة، استقبله الرئيس حسن روحاني في أحد قصور الحكومة في طهران، بحسب ما قالت الوكالة الإيرانية. ويرافق الأمير وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة. وخلال زيارته التي تستغرق يومين، سيلتقي أيضاً المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي. وفي مقابلة مع صحيفة «الحياة» اللندنية الجمعة الماضي، أعلن مساعد وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن بلاده «على استعداد أيضاً للاضطلاع بدور» الوسيط بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وأوضح أن تقارباً بين البلدين «قد يكون له تأثير كبير في حل العديد من المشاكل الإقليمية».
وبحسب الجار الله، فإن هذه الزيارة «التاريخية» قد تؤدي إلى تعاون إيراني أكثر إيجابية وواقعية حول القضايا المتعلقة بالخليج وسيكون لها في المقابل تأثير إيجابي على مستقبل وأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.