أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن البحرين وطن التسامح والإنسانية منذ عقود، وملتقى الحضارات وواحة التعددية الفكرية والتنوع الثقافي، وتظل متمسكة بنهجها الوسطي في كل مشروع يهدف لتحقيق وحدة المجتمع البشري.
وأعرب جلالته لدى لقائه أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيوسون، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر «هذه هي البحرين»، عن شكره وتقديره لماثيوسون وأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، على ما بذلوه من جهود طيبة أسهمت في إنجاح الفعالية المهمة.
وثمن جلالته المشاعر النبيلة والمواقف المشرفة التي عبر عنها المشاركون في المؤتمر تجاه البحرين، واعتبرها موضع تقدير الجميع واعتزازهم.
ونوه جلالته بالإسهامات الطيبة لإدارتي الأوقاف السنية والجعفـرية ومختلــف الطوائف والأديــان والمؤسسات الدينية في البحرين، ودورهم في التعريف بإنجازات المملكة وحضارتها وتاريخها العريق، وما يتميز به المجتمع البحريني من روح الأسرة الواحدة والمحبة والتآلف.
وأكد العاهل المفدى أن البحرين تفتخر دوماً أنها وطن التسامح والإنسانية منذ عقود طويلة، وتعاقبت عليها أجيال أكدت تجذر قيم التآخي والمحبة لتميز أهل البحرين عبر تاريخهم الطويل، وتعاملهم الإنساني والحضاري مع المقيمين وزوار المملكة والسواح من مختلف الدول.
وقال جلالته إن البحرين كانت ومازالت وتبقى ملتقى للحضارات وواحة للتعددية الفكرية والتنوع الثقافي، وتظل متمسكة بنهجها الوسطي مساهمة بعزم واقتدار في كل مشروع يهدف لتحقيق وحدة المجتمع البشري. وتمنى جلالته للجميع كل التوفيق ومواصلة عطائهم في خدمة البحرين وتعزيز مكانتها الرفيعة بين مختلف الأمم والشعوب.
من جانبها، عبرت ماثيوسون عن شكرها الجزيل وتقديرها البالغ لجلالة الملك المفدى على دعمه الدائم والمستمر للاتحاد، ومباركته لكل برامجه وأنشطته.
وقدمت إيجازاً عن نتائج المؤتمر والمعرض، وما حظي به من تقدير وإشادة كبار الشخصيات المشاركة والضيوف، مشيدة بنجاح مؤتمر ومعرض «هذه هي البحرين»، وما حظي به من إقبال كبير من مختلف الشخصيات والزوار.
وكان اتحاد الجاليات نظم مؤتمر ومعرض «هذه هي البحرين» بالعاصمة البريطانية لندن مؤخراً، بمشاركة أكثر من 100 شخصية.