أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء التقدير لدور الصحافة الحيوي في البحرين بما يعزز حس المسؤولية الوطنية الواعية لأهمية الكلمة الحرة والطرح الموضوعي الذي يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وقال سموه، لدى لقائه أمس في قصر الرفاع بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية برئاسة مؤنس محمود المردي، إن «دور الصحافة كداعم لعمل السلطات الثلاث والمؤسسات في الدولة منسجم مع تعزيز روح التعاون والترابط في الوطن من أجل جميع أبنائه لما تشكله صيغة التعددية في مجتمعنا من مقوم لإثراء الرأي والانفتاح الحضاري لينعكس ذلك في تكاتف الجهود الجماعية المبذولة على جميع الصعد لبناء الوطن وعزته وصون هويته الجامعة».
وهنأ سموه رئيس وأعضاء جمعية الصحافيين بمناسبة انتخاب المجلس الجديد، متمنياً لهم «التوفيق في مواصلة الإسهام في الارتقاء والنهوض بموقع الصحافة والإعلام البحريني في مسيرة التطور والنماء في البلاد عبر التوظيف الأمثل لمناخ الانفتاح وحرية التعبير عن الرأي الذي يؤكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد كأداة فاعلة تعكس تطور الوطن وتنقل الصورة الواضحة للمجتمع».
وأعرب سموه عن تقديره لـ»العاملين في رحاب الصحافة والإعلام ممن يلبون رسالتها السامية وهدفها السامي للإعلاء من شأن الكلمة الصادقة المسؤولة وطنياً والالتزام بأسس المهنية في تشجيع نماذج النجاح والإنجاز كافةً وتسليط الضوء على احتياجات التنمية والتطوير».
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الصحافيين البحرينية وأعضاء مجلس الإدارة عن «شكرهم وتقديرهم على ما يبديه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء من دعم لدور الصحافة والإعلام في خدمة الوطن كشريك يرفد النهج الإصلاحي في دولة المؤسسات والقانون»، مشيرين بشكل خاص «لما لدعم وتشجيع سموه من أثر في المضي قدماً بجهود جمعية الصحافيين البحرينية والاستمرار الحثيث في تحقيق أهدافها».