رام الله - (وكالات): أدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية أمس أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين بعد أداء اليمين «نعلن نهاية الانقسام الذي ألحق بقضيتنا الوطنية أضراراً كارثية». وأضاف «نعلن استعادة وحدة الوطن واستعادة وحدة المؤسسات ووحدة الشعب ستبقى عصية على الانقسام». وتتألف الحكومة من 17 وزيراً بينهم 5 من قطاع غزة ويترأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي يتبوأ أيضاً منصب وزير الداخلية وسيشرف أيضاً على وزارة الأسرى وذلك بعد خلاف مع حركة حماس هدد تشكيل الحكومة. وجرى حفل تأدية اليمين بغياب 4 وزراء من قطاع غزة لم يتمكنوا من الحضور بسبب رفض إسرائيل منحهم تصاريح الدخول. وأكد الحمد الله في اجتماع قصير عقدته الحكومة برئاسة عباس بعد وقت من أدائها اليمين القانونية «نعد بأن نبذل جهداً استثنائياً لتنفيذ ما هو مطلوب من هذه الحكومة».
وأضاف «نحن ملتزمون بشكل مطلق بالبرنامج السياسي للرئيس أبومازن الذي هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية».
وبموجب الاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس، فإن مهمة الحكومة الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية. ورحبت حركة حماس بالحكومة. وأكد نائب المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن «سنكون متعاونين مع الحكومة الجديدة، وخطوة تشكيل الحكومة خطوة مهمة على طريق المصالحة، نغادر الحكومة ولا نغادر الوطن ونغادر الوزارات ولا نغادر الأمانة». من جهته، حض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي على عدم«التسرع» في الاعتراف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية المدعومة من حركة حماس.