أوقع الاتحاد العراقي لكرة القدم، اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج المقبلة في حرج شديد نظير عدم حسم موقفه بشأن المشاركة بالدورة التي ستحتضنها الرياض في نوفمبر المقبل. وطبقاً لما أكدته مصادر لـ«العربية.نت» فإن مجموعة من المنتخبات الخليجية طلبت تقديم موعد القرعة التي تعقد عادة قبل 3 أشهر من البطولة، كي يتسنى لها معرفة المنافسين التي ستواجهها وبالتالي لعب مباريات استعدادية مع الفرق التي تتواجد بالمجموعة الأخرى، لكن هذا الأمر لم يعد ممكناً بسبب عدم وضوح الموقف العراقي تجاه التواجد في الرياض.
وقالت المصادر: «تواصل مسؤولو الاتحادات الخليجية مع الاتحاد العراقي بشأن حسم موقفه، وكانت ردود مسؤولي الأخير تتنوع تارة بين تأكيد المشاركة، وتارة أخرى بعدمها، ومؤخراً طلبوا تأجيل الرد بسبب الانتخابات الرئاسية التي تقام بالعراق هذه الأيام».
وعلمت «العربية.نت» أن اللجنة المنظمة باتت في حيرة من أمرها، حول توقيع العقود مع الفنادق وبعض الخدمات اللوجستية، والتفاهم مع الشركة المنظمة، فيما ينتظر أن تتحول البطولة إلى النظام السابق بلعب دوري يجمع الفرق المشاركة جميعها إذا لم تتم مشاركة المنتخب العراقي. وبسبب الحظر المفروض على الملاعب العراقية، قرر رؤساء الاتحادات الخليجية سحب البطولة من البصرة ونقلها إلى جدة في أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي احتج عليه العراقيون قبل أن يعلنوا انسحابهم من المشاركة بالبطولة، عبر بيان صحافي لوزارة الرياضة والشباب العراقية.