الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ورئيس نادي الشباب ميرزا أحمد قال في ما يخص استقالة أحمد المسلم بأنها ما هي إلا خسارة لنادي الحد في المقام الأول وللرياضة البحرينية في المقام الثاني، مبيناً بأن أحمد المسلم استطاع أن يفرض نفسه شخصية رياضية مرموقة في البحرين حينما تحلى بالعمل الجاد والإخلاص لناديه والعمل بوضوح ونظافة، حيث حدد أهدافاً مثالية في الارتقاء بناديه ونجح في الوصول لبعض الأهداف، وإذا ما استمر فإنه سيجني ثمار عمله لا محالة، واعتبر ميرزا أحمد بأنه لا يمكن الاستغناء عن شخصية مخلصة كالمسلم في هذه المرحلة فالرياضة البحرينية ستفقد شخصاً داعماً لها لأن ما يقوم به المسلم في ناديه ينعكس بالإيجاب على الرياضة البحرينية بشكل عام.
وأضاف ميرزا قائلاً «حرام أن يغادر المسلم الرياضة بهذه الطريقة، نحن نقدر ظروفه ولكن بقاءه مع مجلس الإدارة الحالي أمر مهـــم لاسيما في ظل الخطوات التصاعدية التي حظيت بها كرة القدم الحداوية ونحن بانتظار سمــاع خبر سعيد متمثل في عدوله عن هذا القرار والعــودة لتحقيـق طموحاته».