اشترط رئيس نادي النجمة الرياضي عيسى عبدالرحيم إقالة ثلاثة أعضاء ليعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة المنتخب في تصرف مخالف لجميع الأعراف واللوائح الديمقراطية مما أثار الاستياء بين أعضاء مجلس الإدارة الذين فازوا بعد انتخابات نزيهة وعادلة.
وصرح نائب رئيس نادي النجمة الرياضي عيسى القطان بأن عيسى عبدالرحيم قد طلب استبدال الأعضاء الثلاثة بآخرين سقطوا في الانتخابات قام بانتقائهم مكان الأعضاء الذين يريد إقصاءهم، وذلك في رغبة منه في الاستفراد بتوزيع المناصب دون الأخذ برأي أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما يتعارض مع لوائح الجمعيات العمومية والنظام الأساسي لمنظمة شرعية منتخبة تدير الأندية الشبابية في مملكة دستورية.
وأضاف أن مجلس الإدارة المنتخب قام بالدعوة لأول اجتماع له بعد ما يقارب 3 أسابيع، لكن رئيس النادي عيسى عبدالرحيم طلب منهم تأجيله مرتين حتى انعقد الاجتماع بعد شهر تقريباً من انتخابات النادي، حيث كان مجلس الإدارة حريصاً كل الحرص على توزيع المناصب وتسيير أمور النادي وعدم المواصلة في التأجيل وذلك بعد تعنت الرئيس ورفضه التام للجلوس في الاجتماعات حتى يتم تلبية شرطه المتمثل بإقصاء 3 أعضاء من مجلس الإدارة المنتخب.
وأشار القطان قائلاً إن عيسى عبدالرحيم دعا لأول اجتماع لمجلس الإدارة وذلك بعد 3 شهور من الاجتماع الأول الذي دعا إليه عشرة من أعضاء مجلس الإداره المنتخبين بتاريخ 2014/2/27.
وقال عيسى القطان إن الجمعية العمومية وضعت الآمال والأمنيات بأن يتولى سفينة النجمة ربان لديه رؤية مستقبلية وقابلية للعمل مع مجلس الإدارة وذلك للتطوير والنهوض بالألعاب الرياضة، وألا ينظر إلى أمور تعيق التقدم في نادي النجمة الرياضي العتيد.
وتطرق القطان إلى رؤساء النادي السابقين قائلاً بأن من تولى رئاسة نادي النجمة في العقدين الماضيين كانوا حقاً رؤساء بما تمتلك الكلمة من معنى نظراً لتوجيههم كافة إمكانياتهم لمصلحة النادي سعياً للنهوض به إلى الأفضل محققين الإنجازات في جميع الألعاب الرياضية، على عكس الرئيس الحالي الذي جلي يؤزم الأمور ويختلق المشاكل.
وأعرب القطان عن أسفه للسلبية التي يتحلى بها رئيس النادي الحالي بعد رفضه اللقاء بأعضاء النادي المنتخبين وعقد الاجتماعات معهم لحل المشاكل الإدارية والفنية وفرق النادي.
وشدد نائب رئيس النجمة على ضرورة أن يجلس عيسى عبدالرحيم على طاولة الاجتماع مع أعضاء مجلس الإدارة والعمل بإخلاص لهذا النادي العتيد، فهو الرئيس وله الحق في الدعوة للاجتماعات المتفق عليها والاجتماعات الطارئة التي يتوجب اتخاذ قرار فيها لموضوع معين.
وتمنى القطان أن يوفي الرئيس بوعوده ويواجه الواقع بالمشاركة مع الأعضاء في وضع خطة واستراتيجية ورؤيا للنادي العريق وجميع منتسبيه الذين ينتظرون الكثير من مجلس الإدارة المنتخب.
وتطرق نائب رئيس نادي النجمة للاتهامات التي وجهت إليهم والمتمثلة بأن المكتب التنفيذي للنادي غير قانوني، حيث قال إن تشكيل المكتب كان قانونياً، ويجوز لنائب رئيس مجلس الإدارة ترؤسه وأن تكون له جميع صلاحيات الرئيس وأن يمارس المكتب حقه المشروع للاجتماع في حال عدم وجود الرئيس.
وتطرق نائب رئيس نادي النجمة الرياضي إلى اللوائح والأنظمة وقال إنه لو تم الرجوع للمادة رقم 39 من اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للأندية الخاضعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ولائحة النظام الأساسي للجنة الأولمبية والتي تقول إن لمجلس الإدارة أن يشكل بين أعضائه مكتباً تنفيذياً على النحو التالي: الرئيس أو نائب الرئيس رئيساً، أمين السر، أمين الصندوق، عضوان من أعضاء مجلس الإدارة يختارهم مجلس الإدارة في أول جلسة له.
وقال القطان إن اللائحة واضحة بأن لمجلس الإدارة الحق في تشكيل المكتب التنفيذي وهذا ما تم حسب القوانين واللوائح المتبعة من المؤسسات الرياضية في البحرين.
ونفى نائب الرئيس جميع الاتهامات الموجهة إليهم بوجود مخالفات مالية والادعاء بصرفهم لشيك بمبلغ 21 ألف دينار، حيث أكد أن صرف هذا المبلغ جاء من أجل تسيير أمور النادي بموافقة أعضاء مجلس الإدارة وذلك بعد تعطلها بمماطلات وتعنت رئيس مجلس الإدارة عيسى عبدالرحيم في عقد أول اجتماع لمجلس الإدارة، مما خلق الكثير من المشاكل لمدربي الفرق والإداريين واللاعبين.
وأشار القطان أن للرئيس الحق في مراجعة مدققي الحسابات في المؤسسة العامة للشباب والرياضة لتصحيح ادعاءاته، علماً بأنه بعد حضوره الاجتماع الثاني اعتمد الموضوع ووافق عليه بحضور جميع الأعضاء الذين صدقوا على المحضر.
الجدير بالذكر أن أعضاء مجلس إدارة النادي أرسلوا خطاباً رسمياً إلى خالد الحاج القائم بأعمال مدير إدارة شؤون الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة تم إخطاره برغبتهم في توجيه الدعوة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة لعقد الاجتماع الأول وذلك لعدم دعوة الرئيس للاجتماع في ظل الرغبة الملحة بتوزيع المناصب وتسيير الأمور المالية والإدارية والرياضية بإيجابياتها وسلبياتها.
ونفى نائب الرئيس جميع الاتهامات الموجهة إليهم بوجود مخالفات مالية والادعاء بصرفهم لشيك بمبلغ 21 ألف دينار، حيث أكد أن صرف هذا المبلغ جاء من أجل تسيير أمور النادي بموافقة أعضاء مجلس الإدارة وذلك بعد تعطلها بمماطلات وتعنت رئيس مجلس الإدارة عيسى عبدالرحيم في عقد أول اجتماع لمجلس الإدارة، مما خلق الكثير من المشاكل لمدربي الفرق والإداريين واللاعبين.