وزير العمل خلال مشاركته في اجتماعات العمل الدولية بجنيف «إرشيفية»قال وزير العمل جميل حميدان، إن البحرين ستستثمر عضويتها في مجلس إدارة منظمة العمل العربية لتعزيز قيم العمل والعدالة الاجتماعية، وترسيخ الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة، بما يحقق مصالحهم جميعاً ويدفع بعجلة الإنتاج للأمام.
وتلقى الوزير التهاني بمناسبة دخول البحرين مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، خلال سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع كبار المسؤولين بمنظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية، إضافة إلى وزراء العمل ورؤساء الوفود الحكومية بالدول العربية والأجنبية الصديقة، وذلك على هامش مشاركة وفد البحرين في أعمال الدورة الـ (103) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية والمستمرة حتى 12 يونيو الجاري.
وبحث وزير العمل في الاجتماع التنسيقي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سبل دعم مواقف دول المجلس تجاه مختلف القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة.
وناقش مع كبار المسؤولين بمجلس إدارة منظمة العمل الدولية ومكتب العمل الدولي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان، آفاق التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة، مثمناً لهم الدعم الذي تتلقاه المملكة في مختلف الجوانب الفنية والاستشارية من قبل المنظمتين، مؤكداً أن تعزيز مثل هذا التعاون البناء سيساهم في ترسيخ قيم العمل اللائق والحوار الاجتماعي في مملكة البحرين ويعود بالنفع على أطراف الإنتاج البحرينية الثلاثة.
وخلال اللقاءات أعرب وزير العمل عن شكر وتقدير مملكة البحرين على ما تلقاه من دعم ومساندة لكافة القضايا، إلى جانب حرصهم على استمرار الدور الذي تضطلع به منظمة العمل الدولية وقيامها بمعاونة كافة الدول الأعضاء للارتقاء بمنظومة وقيم العمل والعدالة الاجتماعية وبما يحقق المزيد من الاستقرار والنمو المنشود، هذا فضلاً عن دعم العمل اللائق وتعزيزها للحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة.
وبحث الوزير من جانب آخر، مع رؤساء وفود وفرق الحكومات الخليجية والعربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ(103) لمؤتمر العمل الدولي، أوجه تطوير العلاقات الثنائية بين البحرين وباقي الدول الأعضاء بالمنظمة، والاستفادة من التجارب الناجحة في المجالات العمالية وتنظيم سوق العمل.