كتبت - زهراء حبيب:
قضت محكمة التمييز برفض طعن قدمه محام وضابط أدينا عن تهمة اختطاف مستشار قانوني كان يعمل في مكتب الأول، ونفذت العقوبة على المحامي بعد صدور الحكم مباشرة وهي 6 أشهر، بعد تعديل محكمة الاستئناف العليا العقوبة من السجن 5 سنوات.
وكان المستشار يعمل في مكتب أحد المحامين «المدان» وبعد فترة وجد فرصة عمل في إحدى الشركات، وشعر المحامي بأن الأخير يستحوذ على زبائنه، ففكر بالانتقام، وخطط مع الضابط على تلفيق للمجني عليه تهمة لإبعاده عن البلاد، لاسترجاع زبائنه، وتعاون مع مجموعة من الشباب لتنفيذ المهمة، واتصل أحد الشباب بالمجني عليه وطلب منه دروساً خصوصية في القانون الجنائي كونه طالباً خليجياً، ووافق المحامي على طلبه وتقابلا في أحد الكوفي شوب. ومضيا في الكوفي شوب فترة من الوقت ثم طلب الطالب منه بعدها بمواصلة الدراسة في منزله بمدينة زايد كون المكان غير مناسب للدراسة، فوافق.
وتوجه المحامي مع الشخص إلى المنزل وهناك فوجئ بثلاثة أشخاص يعتدون عليه بالضرب بكرة بولينج، ووضعوا قطعة قماش على عينية، وسمع صوت امرأة تطلب إخراجه من المكان ولا تريد بوقوع تلك الحادثة في منزلها، فاصطحبوه إلى مركز الشرطة ليتهموه بدخول مسكن الشخص الذي انتحل صفة الطالب رغم أنه عسكري..
وأكد المحامي أمام مركز الشرطة أنه دخل المنزل بإذن من صاحبه، وبرفقته، وتعرض للضرب، ومن خلال إجراء التحريات والتأكد من مراجعة كاميرات الفيديو في المقهى، وتبين حقيقة كلام المحامي.