كتبت ـ زينب أحمد وإيمان الحسن:
طالب نواب الحكومة بفصل أي موظف يشارك في ملتقيات أو ينضم لمنظمات مشبوهة، أسوة بالسعودية وكثير من الدول الأوروبية، قبل أن يبدو استعدادهم مساعدة السلطة التنفيذية بسن أي تشريعات أو تعديل قوانين بما يواكب تطور الإجرام الفكري لدى من يعمل في كنف مؤسسات الدولة ويستهدفها في الخفاء.
وقال النواب لـ«الوطن» إن «هناك موظفين حكوميين ينتظمون بملتقيات وفعاليات بهدف تدريبهم على أساليب غسل أدمغة الشباب وتجنيدهم لزعزعة الأمن وبث الكراهية تجاه مؤسسات الدولة»، مشيرين إلى أن «هؤلاء الموظفين يوجهون اللوم والانتقادات المباشرة لسياسة الدولة، ويوقعون على خطابات وبيانات مناهضة».