بيروت - (أ ف ب): يأمل لاعبو منتخب سويسرا لكرة القدم تقديم هدية وداع جميلة لمدربهم الألماني أوتمار هيتسفيلد في مونديال البرازيل 2014 بعد ست سنوات أمضاها مع «لا نأتي».
في مشاركاتها الثالثة على التوالي في كأس العالم، تحاول سويسرا إثبات أن وصولها إلى المركز السابع في التصنيف العالمي لم يكن مجرد صدفة.
ستكون الفرصة متاحة لأبناء هيتسفيلد «65 عاماً» بتخطي الدور الأول بعد وقوعهم في مجموعة معقولة تضم فرنسا والإكوادور وهندوراس، وسيمحو تأهلها إلى الدور الثاني ذكريات جنوب أفريقيا 2010 السيئة.
يقول هيتسفيلد: «هدفنا بلوغ دور الـ16 لذا نحن في وضع يخولنا تحقيق المفاجأة... إذا قلت لكم إننا أفضل من جنوب أفريقيا 2010، سيتوقع الجميع منا بلوغ دور الـ16. أنا متفائل بطبعي وأعتقد أننا أفضل. لدينا المزيد من اللاعبين المبدعين والتماسك بينهم وروح الفريق أعلى. الفريق موحد داخل وخارج الملعب، ولدينا كل مقومات النجاح».
شاركت سويسرا في كأس العالم تسع مرات لفترات متقطعة، لكنها غابت عن الحدث نحو ثلاثين سنة بين 1966 و1994. بلغت ثمن النهائي ثلاث مرات، وتعود آخر مشاركة لها في ربع النهائي الى 1954 عندما استضافت النهائيات. تفتح مشوارها في البرازيل أمام الإكوادور في 15 يونيو في برازيلياً، قبل مواجهة فرنسا في 20 منه وهندوراس في 25.