يفتتح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومؤسس مشروع “بحريني وافتخر” اليوم المشروع الشبابي الوطني الذي يقام برعايته في موقع المعارض بحلبة البحرين بمشاركة أكثر من 120 عارضاً وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام. وأكد ناصر بن حمد، بهذه المناسبة، أن البحرين ماضية في طرح المبادرات الشبابية التي تفرز العديد من الطاقات الشابة المبدعة والتي سترتقي بمختلف جوانب التنمية في البحرين، بالإضافة إلى دعم تلك المبادرات وإشراك مختلف القطاعات التنموية في المجتمع، من قطاع حكومي وخاص، وحثهم على الاضطلاع بدورهم وتحفيز المبدعين من الشباب من خلال الطموحات والأفكار التي لا يمكن أن تصبح واقعا ملموسا دون الوقوف إلى جانبهم واحتواءهم وتشجيعهم على إبرازها وتنميتها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المرحلة التنموية القادمة. من جانب آخر، أشار رئيس اللجنة التأسيسية لمشروع “بحريني وافتخر” خالد الأمين إلى أن اللجنة تلقت قرابة 400 طلب مشاركة بالمشاريع الشبابية المختلفة، ويمثل هذا الرقم بحد ذاته تحديا حقيقيا يؤكد أن الخطى التي ينتهجها الجميع تسير في الطريق الصحيح، وأن البحرين بلد محتضن للمواهب الشابة التي هي في أمس الحاجة للوقوف بجانبها، ورغم هذا العدد من المتقدمين إلا أننا آثرنا كأول معرض ينظم بهذا النسق أن نختار 120 مشاركاً في المشاريع المتميزة، و50 موهبة ستقدم ما لديها من إبداعات، ونحن نعلم تماماً بأن المبدعين كثر في مختلف المجالات. وأضاف الأمين: “أن (بحريني وافتخر) معرض سيمثل خطوة أولى للتعرف على طبيعة المشاريع التي يرغب الشباب في خوض غمارها، وأفكارهم ومواهبهم التي يمكن أن تمثل مشروعا حيويا ينتفع به الفرد والمجتمع، بمباركة من قبل القطاعات العامة والخاصة وعلى رأسهم المستثمرين والمؤسسات التي تعنى بتمويل المشاريع الناشئة في البلاد بغرض تبنيهم ودعمهم لإقامة مشاريعهم وتوجيههم بالشكل الذي يضمن لهم بقاء المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه”. الجدير بالذكر أن المشروع الوطني يهدف بالدرجة الأولى إلى احتضان القدرات البحرينية والتسويق لها، ورفع معنويات الشباب وثقتهم بقدرتهم على النجاح، وطرح آليات جديدة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، وتحفيز روح الريادة لدى الشباب، بالإضافة إلى ابتكار آليات لرفع مستوى الأداء على المستوى الأكاديمي والثقافي، وإضفاء طابع المغامرة وحب الإبداع في كافة القطاعات. وللمعرض رسالة سامية تميزه ممزوجة بشخصية بحرينية الهوية فحواها: شباب المملكة هم من سينهض بمستقبلها، واجبنا تشجيع الشباب ومنحهم المستقبل الباهر الذي يستحقونه، وتزويدهم بمختلف الآليات لتطوير مواهبهم ومهاراتهم بما يضمن استفادتهم منها، وتوجيههم ودعمهم وتحسين مهاراتهم لإعدادهم للمستقبل.