أنا مواطن تعبت من مراجعة وزارة الصحة، وتعبت من مدة الانتظار والبحث عن وظيفة في وزارة الصحة، فهل يعقل أن أنتظر 18 سنة وأبحث عن وظيفة شاغرة في وزارة الصحة رغم كثرة المشاريع والمراكز الصحية التي تفتتح كل عام؟
لقد تشرفت بمقابلة وزير الصحة بتاريخ 23 أكتوبر 2012 مع مديرة التوظيف، بعد سنين طويلة من المراجعات في وزارة الصحة امتدت قرابة 18 سنة للحصول على وظيفة مناسبة. وعلى الرغم من التوجيه في المقابلة إلى النظر في موضوعي بسرعة وحله، حيث إن تاريخ تقديمي للوظيفة هو 21 يوليو 1996، وأنا حتى هذا اليوم دائم المراجعة للكثير من مسؤولي التوظيف بشأن بموضوعي وإلى الآن لم يحل.
أرفع هذه الرسالة إلى صاحب السمو الملكي للنظر في أمري بعد أن طال بي الانتظار، فلقد ذهبت إلى محافظ العاصمة وإلى الكثير من النواب حتى يصل موضوعي للمسؤولين في وزارة الصحة في السنوات الماضية، فمنهم من تعذر بسبب بعض المشاحنات، ومنهم من تعذر لي بأنني لا أنتمي إلى دائرته، حتى تكلمت مع رئيس مجلس النواب بشأن موضوعي فبعث رسالة إلى وزير الصحة السابق للنظر في سبب عدم توظيفي طوال هذه المدة، ولدي نسخة منها، لكن أتى الرد للأسف من مكتب الوزير السابق بأن عليّ التقدم والانتظار للتوظيف بحسب القوانين والأنظمة.
ها أنا متسائل ومستغرب هل أنا مخالف للقانون والدستور لأني التزمت بمراجعتي المستمرة للوزارة لمدة 18 سنة؟ أو هل لأني لا أملك واسطة أو نفوذاً في الوزارة أصبحت مخالفاً؟ وهل لأنه لا يوجد نائب يتحرك لموضوعي أصبحت مخالفاً للأنظمة؟
صاحب السمو رئيس الوزراء: أنا شاب جامعي طموح أملك شهادة البكالوريوس في علم النفس ولدي خبرة أكثر من 7 سنوات في حل وعلاج وتشخيص الحالات النفسية والاجتماعية ولدي خبرة في تطبيق الاختبارات النفسية للكثير من الأمراض النفسية ولدي خبرة في الإرشاد الأسري وقد تدربت وحضرت الكثير من المحاضرات والورش والدورات في وزارة الصحة والجهات الرسمية وغير الرسمية لكسب المزيد من الخبرة والمعرفة في مجال تخصصي وأنا على أتم الاستعداد لخدمة هذا الوطن.
من خلال هذا المنبر أرجو منكم يا سيدي صاحب القلب الكبير توجيه المعنيين في وزارة الصحة لحل موضوعي، فقد طال بي الانتظار وأنا على درجة من التخصص الأكاديمي المناسب.

البيانات لدى المحررة