كتب حسن عدوان:
بات من الصعوبة تحديد عدد النساء العاملات في مجال الدعارة في البحرين، «إلا أنه من الممكن تحديد المسؤولين عن هذا الانفلات الأخلاقي». فبحسب مصدر مطلع أكد لـ«الوطن» أن «هناك فنادق معروفة من فئة 3 نجوم تمتهن البغاء والاتجار بالبشر وغسيل الأموال، من خلال شبكة دعارة يديرها شخصان بحرينيان (ع. ع. ع) و(ع. ر. م) بالتعاون مع أجانب من جنسيات مختلفة».
وإذا كان جل النساء اللاتي يمتهن الدعارة يرجعن عملهن فيها إلى «الفاقة والحاجة وانعدام أسباب العيش في بلدهن الأم، أو تعرضهن إلى خديعة»، فإن هذه الشبكات تستغل نشاطها الأسود في البحرين لـ«جمع الأموال غير المشروعة، وغسلها قبل إرسالها لاستثمارات الأجانب الذين يديرونها في الخارج».