أيام قليلة تفصلنا عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وحمى المباريات أصابت الولايات المتحدة أخيراً.
الولايات المتحدة سجلت المرتبة الثانية في سوق التذاكر للمباريات التي تقام في البرازيل، طبقاً لبيانات «فياغوغو» السوق العالمي لإعادة بيع التذاكر.
هذا التحول الرئيس حدث خلال أربع سنوات، عما كان عليه الحال في البطولة السابقة التي عقدت في جنوب أفريقيا، حيث لم تكن الولايات المتحدة حتى ضمن الدول العشر الأولى في مبيعات التذاكر، بحسب أوليفر ويلر، المتحدث باسم فياغوغو، وحسب قوله «هذا يعكس نمو شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة، واقتراب موعد المباريات». ويعتمد تصنيف الدول في مبيعات التذاكر على «فياغوغو» التي تدير في العادة النسخة العالمية من «StubHub»، والطلب من المشجعين في الولايات المتحدة تكثف في الآونة الأخيرة على تذاكر المباريات الـ64 التي ستبدأ في 12 يونيو، وهذه القفزة في الطلب على التذاكر، لمشاهدة فريق الولايات المتحدة وهو ينافس في البطولة ضمن المجموعة السابعة التي تضم كلاً من ألمانيا، والبرتغال، وغانا.
ويبحث الأمريكيون عن تذاكر للمباريات التي يخوضها منتحب بلادهم، حيث ارتفع عدد من يبحثون عن التذاكر لهذه المباريات بنسبة 230%. وفيما لا يتوقع أن تحقق الولايات المتحدة الفوز، هناك 4.3 مليون أمريكي بحثوا عن تذاكر هذا الأسبوع.
ولم تصدر فياغوغو، قائمة بأسعار التذاكر في الدول العشر الأولى الأكثر شراء لها، ولكن ويلر قال بأن معدل الأسعار في الولايات المتحدة وصل إلى 3000 دولار.
تذاكر المباراة الختامية في ريودي جانيرو تبدأ من 5000 دولار، وتصعد إلى 20 ألفاً، رغم أن قيمة التذكرة الحقيقية التي تباع في صناديق البريد هي بين 440 و990 دولاراً.