كتبت - زهراء حبيب:
حبست المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، بحرينياً «15 سنة» لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ 3 سنوات، وحبست خال والدته سنة عن تهمة ضرب رجل والاعتداء على عرضه بعصا خشبية لعلاقته بأم الشاب، بينما برأتهما من تهمة السرقة والتحصل على توقيع لبيع سيارة المجني عليه بالإكراه والاختطاف.
وتشير وقائع الدعوى كما هو ثابت بالأوراق، إلى أن الابن اكتشف علاقة والدته المطلقة برجل، عن طريق هاتف نقال اشتراه لها، وكان يحوي على صور تجمعهما سوياً، ولم يتحمل الأمر فاستولى على الهاتف وخرج هائماً على وجه.
واتصل الصبي بخال والدته «27 سنة» وأخبره بالأمر، فاتفقا على الاتصال بالمجني عليه واستدراجه.
واتصل الخال بالمجني عليه «28 سنة»، وأخبره أنه اشترى هاتفاً نقالاً من أحد المحلات ويحتوي على صورة له مع فتيات، وفي حال رغبته باسترجاعه عليه لقاءه بقرية جنوسان عند الثامنة مساءً.
وحضر المجني عليه برفقة شخص آخر، ودار حديث بينه وبين الصبي والخال تطور بعدها للضرب، وحاول مرافقه فض المشاجرة لكنه لم يستطع، وتم اصطحاب المجني عليه إلى منطقة الشاخورة، واعتديا على عرضه بعصا خشبية وصوره الصبي على هذه الهيئة.
وتعود تفاصيل القضية كما وردت في البلاغ، إلى أن المجني عليه قال إن مجهولاً اتصل به وطلب لقاءه، وعندما حضر إلى مكان اللقاء بمنطقة جنوسان، أوقف سيارته وركب معه ونقله إلى بر سار، وهناك ضرب بألواح خشبية من خلال أشخاص تعرف على أحدهم.
وأضاف أن المعتدين عادوا إلى موقع سيارته وأخذوا مفتاح سيارته وتولى أحدهم سياقتها، وأجبروه على توقيع أوراق حكومية تفيد ببيعه السيارة، وأرغموه على إعطائهم الرقم السري لبطاقته البنكية، واعتدوا على عرضه بلوح خشبي مع تصوير الواقعة.
وقال إنه تمكن من الهرب وإبلاغ الشرطة بالواقعة، لافتاً إلى أن شقيقه أبلغه أن سيارته عرضت للبيع في سكراب، وأنه استطاع اللحاق قبل بيعها بمبلغ 400 دينار.
عقدت جلسة المحاكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.