كتب - عادل محسن:
تفتتح بلدية الوسطى اليوم «جبرات» سوق مدينة عيسى الشعبي «من دون استكمال شروط الأمن والسلامة فيها بسبب عدم وجود ميزانية كافية»، بحسب مصدر مطلع أكد أن «البلدية رفعت الإيجارات إلى 5 دنانير ليومي الجمعة والسبت بعد أن كانت 500 فلس فقط في لليوم الواحد».
وقال المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- إن «سبب رفع الإيجارات هو توفير شروط الأمن والسلامة وتركيب الإضاءة والمراويح للباعة، في ما سبب عدم استكمال شروط السلامة رغم الوعود بإنهائها قبل أسبوعين، عدم امتلاك البلدية الميزانية الكافية لإتمام العمل بالوقت المطلوب». وأكد رئيس مجلس الوسطى البلدي عبدالرزاق الحطاب إن «الجبرات» في سوق مدينة عيسى الشعبي تفتتح اليوم من دون اكتمال شروط الأمن والسلامة، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق مع الدفاع المدني لتوفير سيارة إطفاء لحين استكمال إجراءات السلامة وكإجراء وقائي». وحول اضطرار أصحاب الفرشات للبيع في أرض مجاورة للسوق، قال الحطاب لـ»الوطن» إن «على بلدية الوسطى اتخاذ إجراء لعدم تكرار حدوث حريق في الأرض التي استغلها الباعة الذين لم يتعاونوا إلا في المرة الأولى عندما أوقفوا البيع حينها قبل أن يعودوا في الأسبوع التالي، ما أثار انتقاداً كثيراً من المواطنين بسبب السماح لهم في البيع في موقع يشكل خطورة».
وفي ما يخص رفع الإيجار من 500 فلس إلى دينارين و500 فلس لليوم الواحد، أشار الحطاب أنه تم توفير الكثير من الخدمات للباعة ولابد من وجود شراكة مجتمعية خاصة أنه تم دعمهم بعد نشوب الحريق في السوق.
وسجلت بلدية الوسطى أمس أسماء أصحاب «الجبرات» التي تتسع لـ 368 بائعاً، منها 84 فرشة خاصة لبيع الطيور، في ما يتم تجديد التسجيل لأكثر من 300 شخص أسبوعياً قبيل بدء البيع.
وأجرت البلدية القرعة أمس واشترطت على الباعة عدم بيع المواد القابلة للاشتعال وأهمها المواد الكيميائية كالأصباغ، في ما من المقرر أن توجد سيارة تابعة للدفاع المدني لأي طارئ أو حريق. وحول سبب التسجيل الأسبوعي للفرشات، قال المصدر إن «الهدف الأساس حماية مصلحة أصحاب الفرشات وضمان عدم استحواذ آخرين على أكثر من فرشة كما كان يحصل في السابق»، موضحاً أن «مساحة كل فرشة (3X3) متر مربع، وتشمل في البداية أصحاب عقود المحلات التابعة للسوق الشعبي الذين لن يسمح لهم بالبيع في الفرشات حال افتتاح محلات السوق الشعبي».