مونتريال - (رويترز): تجنب نيكو روزبيرغ أي هجوم لفظي يوم الخميس لكن تعريف العلاقة بينه وبين زميله في مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون أصبح الآن أصعب منذ انحصرت بينهما المنافسة على اللقب في بطولة العالم لفورمولا1 للسيارات. وباتت المنافسة الحامية بين الإثنين محور الحديث في أروقة البطولة منذ أسابيع ويبذل كل منهما جهداً كبيراً لتجنب إثارة الموقف قبل خوض سباق كندا الأحد المقبل.
وقال روزبيرغ للصحافيين وهو يواجه نفس العدد الكبير من الكاميرات وأجهزة التسجيل التي استقبلت هاميلتون في وقت سابق من اليوم في حلبة جيل فيلنيف بمونتريال «بالطبع الأمر أصبح أكثر صعوبة». وأضاف السائق الألماني الذي يتصدر ترتيب السائقين في البطولة «هناك منافسة قوية. هناك فرصة للفوز بالبطولة هذا العام وهذا هو الهدف النهائي في السباقات».
ويهيمن مرسيدس على البطولة بستة انتصارات من السباقات الستة الأولى هذا الموسم حقق هاميلتون أربعة منها قبل أن يعود روزبيرغ وبفوز في موناكو ويستعيد صدارة الترتيب قبل أسبوعين.
وفي ذلك السباق الأخير تجلت المنافسة الحامية مع هاميلتون وبدا أن روزبيرغ تعمد إيقاف سيارته في عرض الطريق في الثواني الأخيرة من التجارب التأهيلية ليرتفع العلم التحذيري الأصفر ويجبر هاميلتون الفائز باللقب في 2008 على إبطاء سرعته ومن ثم ذهب إليه هو مركز أول المنطلقين. وأعادت المنافسة في الحلبة والحرب الكلامية خارجها إلى الأذهان ذكريات الصراع الحامي بين الراحل إيرتون سينا وغريمه آلان بروست في مكلارين والذي بلغ ذروته فــــي موســـم 1988-1989. وقال روزبيرغ «يسعدني من ناحية أن أستمع لهذه المقارنات لأن هذا يدل على المستوى العالي من المنافسة.. لكن هذا هو كل شيء بالنسبة لي. لا أقارن نفسي بتلك المرحلة بل أريد فقط تحقيق إنجازي الخاص».