سنشارك في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وميزانيتنا لا تحتمل مصاريفها

ضياء «موهبة فذّة» وراقبناه منذ بداية تألقه.. وكريمي آخر صفقاتنا المحلية

لن نقبل بتضرر الفريق بغياب الدوليين.. معسكرات المنتخب غير قابلة للتطبيق

لم نحدد هوية المدرب الجديد.. وصفقات الأجانب ستكون بعهدته

حوار - صالح الرياشي:
أكد الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع بأن اللاعب سيد ضياء سعيد الصفقة الجديدة للنادي والقادم من نادي المحرق يعتبر مكسباً جديداً للفريق الأول لكرة القدم وموهبة بحرينية فذه، وسيعطي وجوده إضافة كبيرة للفريق في الموسم القادم، حيث يأمل مجلس الإدارة في أن يخطو الفريق نحو تقديم أفضل المستويات والتواجد على منصات التتويج في المحافل الكروية، وذلك في الحفل الذي أقيم خلال تقديم اللاعب ضياء يوم الخميس الماضي بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من محبي النادي والإعلاميين.
وأكد بأن ضياء لاعب رفاعي خالص ويمتلك عقداً حراً مع النادي، ولا توجد بنود خاصة في عقده تلزمه عدم اللعب مع أحد الفرق سواء ناديه السابق (المحرق) أو أي نادٍ آخر، وهو من أبرز العناصر التي تسعى لتحقيق الألقاب من خلال تقديم أفضل المستويات في مختلف البطولات والمشاركات للفريق.
وتحدث الشيخ عبدالله بن خالد بشأن فكرة التعاقد من اللاعب حين قال: «ضياء من أفضل المواهب الموجودة في الساحة الرياضية البحرينية، ومنذ لحظة بروز اللاعب وظهوره بمستويات عالية كنا من أشد المعجبين به وبأسلوب لعبه، بالتالي جاءت رغبة التعاقد معه، لقد كسب الفريق ابناً من أبناء المملكة، وذلك ليس بالغريب على نادي الرفاع، فهو دائماً ما يكون سباقاً إلى احتواء المواهب البحرينية».
ما هي استراتيجية لعب الفريق المزدحم بالنجوم؟
دائماً وأبداً ما يسعى الرفاع إلى التعاقد مع أفضل النجوم وضمهم لصفوف الفريق، ونحن على علم بأن الفريق مليء بالنجوم تحقيقاً لرؤيتنا التي تهدف إلى بناء فريق قوي يتنافس فيه على الأقل لاعبان على أحد المراكز، ويعود الأمر إلى الجهاز الفني في قدرته على توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح والمطلوب.
هل سيتضرر الفريق بغياب العديد من لاعبي المنتخب؟
أستطيع القول إن الاتحاد البحريني لكرة القدم ينبغي عليه مراعاة مصلحة الأندية في مشاركات المنتخب، خصوصاً بوجود العديد من اللاعبين الدوليين في صفوف الفريق، حيث لن نقبل بأن يتضرر الفريق بغياب لاعبي المنتخب المشاركين في المعسكرات الطويلة التي باتت غير قابلة للتطبيق في عصرنا الحالي، نحن فعلاً نشتكي من تأخر الكرة في البحرين.
ما سبب التخلي عن ميلادين؟
يعد ميلادين رمزاً من رموز النادي وقدم أداءً مذهلاً في الموسم الماضي إضافة إلى الخدمات الكثيرة التي قدمها للفريق، وقرار التخلي عنه لا يعني بأننا نجحد هذه الخدمة، ولكن إدارة النادي ترى بأن الوقت الحالي هو الأنسب لإيجاد بديل له، لكنه سيبقى ابناً من أبناء النادي وهو على علم بذلك، ولن يذهب بعيداً فقد انتقل إلى صفوف الجار الرفاع الشرقي.
من سيكون بديل ميلادين؟
طموحنا أن يكون بديل ميلادين أقوى مستوى وأفضل في الأداء والتكتيك، فبالتأكيد لن نتخلى عن ميلادين بعد الموسم الرائع من أجل أن نجلب محترفاً أقل مستوى عنه، لكن المسألة تحتاج إلى دراسة، فنحن دائماً ما تواجهنا المشاكل في استقطاب المحترفين، فحين نجلب محترفاً نكون على علم بمهارته وإمكانياته، لكن المشكلة تكمن في عدم تمكن المحترف من الانسجام مع الفريق رغم قوة أدائه، لذلك نأمل في أن يكون المحترفون القادمون للرفاع أفضل من سابقيهم.
ماذا يحتاج الرفاع في البطولة الآسيوية؟
سنشارك في دوري أبطال آسيا البطولة الأضخم في القارة الصفراء، لذا نحن بحاجة إلى دعم لأن التكاليف ستكون عالية والميزانية قد لا تتكفل بجميع المصاريف، وعلى الدولة أن تقدم الدعم اللازم للأندية المشاركة في المحافل الآسيوية لعمل نقلة نوعية في مستوى الأداء لتحقيق جميع الإمكانيات من أجل مجاراة الدول الجوار في المنطقة الجغرافية.
هل هناك فرق بين دورينا ودوريات دول مجلس التعاون؟
هناك فرق واضح وشاسع بين الأندية البحرينية وأندية دول مجلس التعاون، فعلى سبيل المثال تمكن الدوري العماني من أن يصل إلى الاحترافية بفضل التفاف الدولة إلى الدوري وإلى الرياضة هناك، وشهدنا ذلك بتمكن أنديتهم من إقصاء البسيتين والمحرق من البطولة الخليجية للأندية.
كيف ترى المنافسة في البطولة الآسيوية؟
نحن متفائلون جداً بأن الرفاع يستطيع أن يحقق نتائج مبهرة في بطولة دوري أبطال آسيا، ونسعى لأن يحقق بالتعاقدات الأخيرة التي أجريناها في الأسبوع الماضي بقدوم محمد الطيب وعيسى غالب والآن سيد ضياء سعيد، وبوجود تلك الأسماء مع استقطاب محترفين ولاعب آسيوي يمكن للرفاع بأن يحقق النتائج الطيبة في البطولة.
هل سنشهد صفقات أخرى للرفاع؟
بالنسبة للصفقات المحلية فإن الرفاع ينتظر رد نادي الشباب بخصوص اللاعب الشاب سيد أحمد «كريمي» الذي كان يلعب في صفوف البسيتين الموسم الماضي على سبيل الإعارة، وفي حال الانتهاء من المفاوضات وضم اللاعب إلى قائمة الفريق فإنه سيكون آخر الصفقات المحلية، ثم سيتجه التركيز نحو الصفقات الأجنبية.
من أوصى بالتعاقدات الحالية؟
جاءت جميع الصفقات المحلية تحت توصيات ورؤية مجلس إدارة النادي، لأنه سبق وأن تم التخلي عن خدمات المدرب الروماني فلورين متروك لذا لا يمكنه أن يقدم مقترحاته بشأن التعاقدات القادمة، وفي المقابل فإنه لابد من وجود اتفاق مع المدرب القادم بشأن الصفقات الأجنبية، ولا يمكن لإدارة النادي أن تستقطب لاعبين دون الرجوع والأخذ برأي المدرب.
من سيكون المدرب القادم؟
هناك العديد من الأسماء المطروحة التي مازالت إدارة النادي تناقش أسماءها ولن يكون مدرباً وطنياً، لكن لابد أن يتم اختيار مدرب يعرف إمكانيات اللاعبين وقدراتهم باختلاف المستويات بينهم، ولا يمكن المجازفة والتعاقد مع مدرب غير مطلع لا يملك خلفية عن إمكانيات اللاعبين.
ماذا عن اللاعبين الذين انتهت مدة إعارتهم؟
سيتم تحديد مسألة بقائهم مع النادي من عدمها بعد الاجتماع مع المدرب الجديد واكتمال الرؤية التي سينتهجها النادي خلال مشواره الموسم القادم، والرفاع كان دائماً ما يسمح للاعبيه الصغار في السن بالخروج والانضمام إلى صفوف الأندية الأخرى، وتعد هذه الخطوة ممتازة جداً وفعالة لما لها من دور في صقل مهارة اللاعب واحتكاكه باللاعبين الأكثر خبره منه، وهذه الخطوة قائمة في النادي منذ فترة طويلة.