منحت صناديق صمامات أعمدة الشوارع المفتوحة، فرصة ذهبية للإرهابيين ومثيري الشغب للعبث بالإنارة والتحكم فيها ليلاً أثناء محاولاتهم الفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار. الأمر الذي يجعل من الصمامات المفتوحة، وأغطية الإنارة المكشوفة خطراً على المارة والأطفال.
وجدت «الوطن» خلال جولة في عدد من القرى والأسواق أن هناك اهمالاً في مراجعة صناديق الأعمدة المفتحة، والأسلاك المتدلية بفعل فاعل يحل المسمار فينزلق الحزام المعدني المربوط حوله في محاولة للضرر.
وأوضح مواطنون أن الجهة المسؤولة تقوم بواجبها، غير أن العمال الذين ترسلهم يكتفون بوضع بلاستيك على الصندوق بدلاً من إحكام قفله بشكل آمن. وأشاروا إلى أن الخطأ الأكبر ترك تلك الصناديق مفتوحة، حيث إن الأطفال يحاولون اللعب فيها بدافع الفضول، ما يمثل خطراً على حياتهم. وطالبوا بالمسارعة في صيانة وإغلاق تلك الصناديق لما تمثله من خطر على الجميع.