صنعاء - (الأناضول): قال وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، إنه «لا مجال اليوم لأي قوى أو جماعات تحاول الخروج عن النظام والقانون وعن تنفيذ نتائج الحوار الوطني»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وخلال ترؤسه، بالعاصمة صنعاء، اجتماعاً ضم عدداً من القيادات العسكرية، أضاف الوزير أن «القوات المسلحة ستبقى دوماً حصن اليمن المنيع وقلعته الحصينة ضد أي متهاون أو عابث يحاول إعاقة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإعاقة الشعب في تحقيق تطلعاته، سواء عن طريق الإرهاب أو التخريب أو محاولة الاستعلاء على الدولة وعلى النظام والقانون بالقوة في أي مكان من محافظات الجمهورية».
وبمشاركة 565 شخصية مثلت شرائح المجتمع اليمني، ناقش مؤتمر للحوار الوطني، وضع حلول لتسع قضايا تقف وراء أزمات اليمن، بينها قضية الجنوب، وصعدة، وبناء الدولة والقضايا ذات الصلة بالحقوق والحريات، والعدالة الانتقالية، والتنمية الاقتصادية، واختتم المؤتمر أعماله يوم 25 يناير الماضي.
ومنذ أواخر أبريل الماضي، تنفذ وحدات من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية، عملية واسعة تحت شعار «معاً من أجل يمن خال من الإرهاب»، وذلك ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين. كما تواجه قوات الجيش مقاتلي جماعة الحوثي الشيعية في عدة محافظات، منها عمران شمال البلاد.