كتب حسن الستري:
كشـــف مديــر المــوارد البشريــة والمالية ببلدية الوسطى عيســى الزلاقي رصد حـالات تأجيــر تجــار بحرينييــن فرشاتهم في السـوق الشعبي «الحراج» من الباطن إلى عمالة آسيوية بـ30 ديناراً، بعد أن يستأجروهـا بشكـــل نظامــي بقيمة 5 دنانير، فيما طالب باعــة البسطة بتوفير الإنارة والمراوح ومتطلبـــات الأمـــن والسلامـــة، منتقديــن إجــراءات البلدية فــي تنظيم قرعــة أسبوعيــة لتوزيـــع مواقـع البسطــات، مـــا يتسبـــب بخسارتهم للزبائن.
وقـــال الزلاقـــي لـ«الوطــن» إن «البلديــة طــردت من السوق كل من لجأ لاستئجار الفرشات بأسماء ذويه، ثم أجرها بالباطن للعمالة الأجنبية، تمهيداً لمحاسبتهــم»، مضيفــاً أن «العمــل جــارٍ لتوفيـر اشتراطــات السلامة بالسـوق، إذ تم توفير طفايات حريق ومضخات ميـــاه بالموقـــع، إضافــة لسيارة إطفاء بالموقع بشكل دائم».
وحول شكاوى التجار من نظام توزيع الفرشات بالقرعة بشكل أسبوعي، قال الزلاقي إن «الإجراء مؤقت لحين استقـــرار أوضـــاع السوق».