دعا القائم بأعمال مدير إدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة بالجهاز المركزي للمعلومات، المهندس حسن محمد إلى البحث عن أكثر الأساليب كفاءة في إتاحة المجال لتقديم المزيد من الخدمات والتطبيقات لاستخدامات الطيف الترددي في الاتصالات الراديوية، لسوق الاتصالات العربي.
وبين حسن خلال مشاركته في الاجتماع الـ18 لفريق العمل العربي الدائم للطيف الترددي والذي يقع تحت مظلة جامعة الدول العربية والذي عقد في دبي، أن التطبيقات المتزايدة لاستخدامات الطيف الترددي في الاتصالات الراديوية جعلت من عملية إدارة الطيف الترددي أكثر تعقيداً.
وأكد أنه تم خلال المؤتمر مناقشة بنود أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2015 للتوافق وتحيين الموقف العربي المبدئي حول قطاع الاتصالات الراديوية «الطيف الترددي الراديوي»، ما يعكس أهمية توزيع واستخدام الطيف الترددي وتطبيقاته في كثير من الخدمات الثابتة والمتنقلة والإذاعية وأبحاث الفضاء والأرصاد الجوية.
وأضاف أن الحاجة أدت إلى الحصول على خدمات النطاق العريض إلى طلب من الدول النامية من المجموعة العربية وأفريقيا لتخصيص إضافي للطيف الترددي في نطاق 700 ميجاهيرتز كإحدى أهم القضايا في المؤتمر وذلك لتلبية رغبتها في سد الفجوة الرقمية من خلال الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT).
وأبان أن المجموعة العربية تقدمت بهذا المقترح باسمها خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2012 حول هذا التخصيص الإضافي نطاق 700 ميجاهيرتز، بعد النظر والاستفادة من نتائج الدراسات المكتملة في النطاق 800 ميجاهيرتز لتعزيز التنسيق العالمي لاستخدامات الطيف لأنظمة الاتصالات المتنقلة الدولية وبالأخص النطاق 700 ميجاهيرتز لجميع المناطق المنتمية للاتحاد الدولي للاتصالات «الإقليم الأول والثاني والثالث».