اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الشعر والأدب والثقافة مرآة تعكس هوية الأمة، لافتاً إلى أن المشروع الإصلاحي رعى الحياة المدينة بكافة مستوياتها، وحدد حقوقها وضماناتها.
وقال سموه في تصريح له أمس، إن تكريم الطاقات الشعرية الممثلة للبحرين في مسابقة شاعر المليون منذ انطلاقها في الموسم الأول وحتى السادس، يأتي إيماناً بقدرات الطاقات الشبابية البحرينية ودعماً لها، ممتثلين بأهداف المشروع الإصلاحي الذي رسم للبحرين طريق النماء والرفعة والتقدم.
وأضاف «نجتمع لنكرم أبناء المملكة ممن ساهموا في تحقيق الإنجازات المشرقة، وأظهروا الإبداع الأدبي والثقافي في هذا المحفل العربي الأصيل، لافتاً إلى الدور البارز للثقافة والأدب اليوم باعتبارهما مرآة الأمة تعكس للآخرين هويته.
ولفت سموه إلى أن المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رعى كافة مستويات الحياة المدنية وحدد لها حقوقها وضماناتها، بما فيها رعاية القطاع الثقافي والأدبي في المملكة، ودعم الشعراء والأدباء إيماناً بدورهم البارز في صناعة المجد والحضارة والتقدم.
وأشاد سموه بدور الشباب البحريني وإسهامه في إحياء الموروث الثقافي والأدبي في المملكة، ما يسهم في دعم الحركة الشعرية في دول الخليج العربي، ويؤدي إلى نماء المجتمع وتطوره.
واعتبر سموه الشعر رسالة يمكنها الوصول إلى كافة طبقات المجتمع وفئاته، معرباً عن شكره وتقديره للهيئات والمؤسسات والجمعيات المعنية بالشعر والشعراء في المملكة، وما تقدمه من فعاليات وبرامج تسهم في صقل قدرات شعراء وشاعرات البحرين، ليتمكنوا من تأدية رسالتهم نحو وطنهم.
من جانبهم عبر الشعراء والشاعرات المزمع تكريمهم الجمعة المقبلة، عن فرحتهم بهذه اللفتة الكريمة وأثرها الكبير في نفوسهم، حيث قالت الشاعرة هيام العجلان المشاركة بالنسخة الأولى من مسابقة شاعر المليون «أريد أن أعبر عن شكري وامتناني وسعادتي بهذه اللفتة الكريمة والأكثر من رائعة، وهي تكريم شعراء المليون من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وهو ما عهدناه دوماً من سموه».
واضافت «هذا الدعم ليس للرياضين فقط بل لكافة أبناء البحرين وفي كل المجالات، نحن كشعراء وشاعرات نفخر ونعتز أن سموه سندنا وقدوتنا في روح المنافسة والتحدي والأخلاق الكريمة، ما جعل البحرين تفخر بسموه، فشكراً له من أعماق قلوبنا».
من جانبها قالت الشاعرة منيرة سبت السبيعي المشاركة في النسخة الثانية، إنه ليس بغريب على نجل المجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هذه اللفتة المشكورة في تكريم شعراء البحرين، ممن تركوا بصمات لامعة على مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الشقيقة أبوظبي، وتحديداً في البرنامج الشعري الجماهيري الأول على مستوى الوطن العربي «شاعر المليون».
واعتبرت هذا التكريم محل تقدير وامتنان لمقام سموه خاصة في مجال دعم القطاع الأدبي والشعري، وتحديداً شعراء النبط في الوطن، مؤكدة أن الشعر لا يقل أهمية عن فروع إبداع طالما شهد إقبالاً من أبناء البحرين وستظل الأجيال تتوارثه عبر الزمن.
وأضافت السبيعي «نحن كشعراء بحرينيين نتطلع دوماً لتقديم ما يليق بهذا الموروث الشعبي الوطني الأصيل في كافة المحافل سواء كان محلياً أو إقليماً أم دولياً، باعتبار أن الشاعر سفير للكلمة وسفير لوطنه من خلال ما يقدمه في موضوع القصيدة وأسلوبه الشعري المميز».
وهنأت الشعراء على هذا التكريم، والساحة الشعرية البحرينية على هذه الحفاوة الطيبة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
بدوره قال الشاعر محمد منصور آل مبارك المشارك في النسخة الثالثة من مسابقة شاعر المليون «لا أجد من بين حروفي ما هو كافٍ لوصف هذه الفرحة، ولا متسعٌ يكفي لاحتواء حجم البهجة التي رسمتها هذه المفاجئة غير المستغربة على سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة».
وأردف «مثل هذا الدعم لا يكون إلا من شخصٍ قدر الأدب وعرف معناه، حيث أن دعم الشاعر يعني له الكثير، وتكريمه للإنجازٍ يعني له أكثر مما يعنيه التكريم لمجرد إقامة فعالية معينة، فلازلنا نراهن على أن البحرين قادرة على خلق سبل جديدة مدعومة تفتح آفاق التميز والإنجاز على مصراعيها».
وتابع «نعم هي البحرين مازال يذكرها الكثير من الشعراء الكبار لأنها كانت نقطة البداية بالنسبة لهم، ولن تكون إلا نقطة بداية تزخر بالجميل والجديد والإنجاز البحريني الأصيل، فشكراً لسمو الشيخ خالد بن حمد على هذا الدعم السخي، راجياً من المولى عز وجل أن يحفظ البحرين حكومة وشعباً، كما أبارك لإخواني الشعراء تكريماً يستحقونه».