كييف - (وكالات): يواجه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مهمة صعبة تتمثل بإحلال السلام في بلد على حافة حرب أهلية وتطبيع العلاقات مع موسكو المتهمة بدعم المتمردين المسلحين شرق البلاد سراً.
وعلى الأرض شن المتمردون هجوماً على مطار لوغانسك الدولي عاصمة إحدى المنطقتين الانفصاليتين.
وشهد مطار دونيتسك الدولي معارك ضارية نهاية مايو الماضي قتل خلالها عشرات المتمردين معظمهم يحملون الجنسية الروسية وفقاً لحصيلة وضعتها «جمهورية دونيتسك» عندما استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على المطار الذي سقط لفترة قصيرة بأيدي الانفصاليين.
ويأمل الأوكرانيون والغربيون في نزع فتيل الأزمة غير المسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة، بعد تنصيب الملياردير الموالي للغرب والذي تعهد بالحفاظ على وحدة البلاد ومد اليد للشرق المتمرد.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن «ثقته» بفرص التهدئة بعد لقاء مقتضب بين بوروشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش الاحتفالات في الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورماندي.