أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء ضرورة إيجاد تجمع علمي ومهني طبي يسهم في رفع الكفاءة وفرص الاطلاع على كل ما هو جديد في المجالات الطبية والعلاجية من خلال الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة التي تنظمها جمعية الأطباء.
وقال سموه، خلال لقائه أمس بقصر الرفاع أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية الجديد برئاسة د. محمد رفيع، إن «خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين ومستوى رضاهم عنها هي المقياس الحقيقي لنجاح البرامج والخطط في القطاع الصحي»، مؤكداً أهمية الشراكة الاستراتيجية لمختلف الجهات المعنية بالقطاع الصحي للاسهام في تعزيز دوره وتحقيق الرؤى التطويرية المواكبة لمستجدات هذا القطاع».
وهنأ سمو ولي العهد أعضاء الجمعية بفوزهم بانتخابات الجمعية وثقة الكادر الطبي لتمثيله في المواقع المختلفة.
وشدد سموه على «أهمية أهداف جمعية الأطباء البحرينية ودورها في خدمة مختلف الكوادر العاملة في القطاع الصحي ونقل الخبرات وتبادلها مع نظيراتها على المستوى الخليجي والدولي وإيجاد تجمع علمي ومهني يسهم في رفع الكفاءة وفرص الاطلاع على كل ما هو جديد في المجالات الطبية والعلاجية من خلال الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة التي تنظمها الجمعية». وأعرب سموه عن «تمنياته للجمعية ومجلسها الجديد كل التوفيق والنجاح فيما تقوم به من جهود خاصة ما يتعلق منها بتحسين وتطوير الوضع المهني للأطباء والمهن الطبية والتأكيد على ما يقوم به الطبيب البحريني في أداء رسالته النبيلة بمستويات عالية أكدت على تميزه المستمر».
من جانبه، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على ما لمسوه من اهتمام سموه بتطوير القطاع الصحي والارتقاء بمستوى خدماته والتي تنعكس على المواطنين والمقيمين، مشيرين إلى أن توجيهات سموه ستكون محل اهتمام من قبلهم في عملهم خلال المرحلة المقبلة.
وأشادوا بدعم سموه للأطباء والعاملين في المهن الطبية واهتمامه بما تقدمه الجمعية من برامج وخدمات.