يعرض وفد برلماني بحريني، أمام المندوبين الدائمين وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، آخر تطورات الوضع الحقوقي بالمملكة، في لقاءات تعقد على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وقال رئيس الوفد النائب أحمد الملا، إن وجود أعضاء من المجلس النيابي في جنيف، يهدفإالى التواصل مع الدول الأعضاء والمفوضية السامية، وشرح الجهود المبذولة في المملكة لتعزيز ممارسات حقوق الإنسان، إلتزاماً منها بالعهدين الدوليين.
من جانب آخر، قال النائب أحمد الساعاتي، إن وجود الوفد في جنيف يعكس حرص السلطة التشريعية على مواكبة المستجدات المتعلقة بحقوق الإنسان من خلال لقاءات يعقدها الوفد بمندوبي الدول والمنظمات والمفوضية السامية، مشيراً إلى أن إلتزام البحرين بمبادئ حقوق الإنسان، أمر مبدئي ومرتبط بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ولا تراجع عنه.
في حين ذكر النائب عبدالله بن حويل أن مبادرة جلالة الملك المفدى باقتراح إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ودعوته أن تكون المنامة مقراً لها تؤكد حرص البحرين قيادة وشعباً على احترام حقوق الإنسان، والعمل على ترسيخها ليس على المدى الوطني فحسب بل ليشمل جميع الدول العربية.