أعلنت «ميركوري مينا البحرين» عن افتتاح مقر سكني جديد للعمال بمنطقة عسكر بأحدث الخدمات والمرافق، حيث قامت الإدارة الحديثة للشركة بالبحث المتواصل عن خيارات وبدائل لتوفير المنفعة القصوى لعمالها وتحسين مستوى حياتهم اليومية. يذكر أن فريق عمال «ميركوري مينا» لهم مكانة مهمة في رؤية الشركة، فهم يمثلون النسبة الكبرى من الفريق ويعملون في مختلف الوظائف الإنشائية في مختلف دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستتوفر في المقر الجديد الأفرشة، طاولات الطعام، خزانات ملابس، المكيفات، الثلاجات، التلفزيونات، أجهزة الغسيل إلى جانب أفران الطبخ. كما ستوفر «ميركوري مينا» أيضاً حافلات مكيفة لنقل العمال من وإلى منطقة المنامة لقضاء حاجاتهم واحتياجاتهم الخاصة كل جمعة. وسيتم توفير حافلة 24 ساعة للحالات الطارئة، إضافة على ذلك توفير وجبة غداء كل يوم للعمال في موقع العمل.
وحرصت «ميركوري مينا» على توفير أفضل المرافق لعمالتها المتنوعة، حيث قامت أيضاً بوضع إجراءات تضمن سماع آراء العمالة والتواصل مع الإدارة ففي كل آخر جمعة من نهاية كل شهر سيتم الاجتماع بممثلي العمال لمعرفة آراء وأفكار وهموم العمال في مواقع العمل ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
يشار إلى أن «ميركوري مينا» تواصل تقدير موظفيها والاستثمار في تدريبهم ومساعدة العمال في تطوير مهاراتهم، حيث أدركت الشركة منذ البداية على أهمية عمالتها فوضعت سياسات داخلية وبرامج لتعزيز معرفة وثقافة موظفيها.a

جدة - أعلنت شركة الخبير المالية، المتخصصـــــة فـــي إدارة الأصـــول والخدمـــات الاستثماريــة، ومقرهـــا جدة عن اعتماد استراتيجية جديدة للاستثمار في أسهم الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة، إذ سيكون تركيزها مبدئياً على أسواق السعودية والإمارات.
وقـــال نائـــب الرئيــس التنفيــــذي للشركـــة، أحمـــــد سعـــود غـــوث: إن «قطــاع المنشــــآت الصغيــــرة والمتوسطة يشكل عنصر نمو حيوي وأساسي في اقتصاد منطقتنا ونحن مهتمون جداً بتوفير الدعم لهذا القطاع والاستثمار فيه».
وأكد غوث أن الحكومات في جميع دول مجلس التعاون تولي اهتماماً كبيراً لتطوير وخلق اقتصادات متنوعة تعتمد على القطاعات غير النفطية..ستلعب المنشآت الصغيرة والمتوسطة دوراً رئيساً في هذه الاستراتيجية الطموحة».
ووفقًا لما أوردته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تسهم بأكثر من 55% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 65% من مجموع فرص العمل في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتتعزز هذه الاتجاهات في منطقة الخليج بفعل قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الناجحة على تحقيق نمو أسرع، من حيث استقدام وتوظيف العمالة وتوسيع أنشطتها وزيادة إيراداتها مقارنةً بالشركات الأكبر والأكثر نضجاً. وتستهدف استراتيجيــــة «الخبيــــر الماليـة»، الشركات التي تتميز بإمكانيات نمو عالية وتتوافق أنشطتها مع أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية.
وواجهت هذه الشريحة الاقتصادية الحيوية في منطقة الخليج خلال مسيرتها العديد من التحديات التي قيدت نموها، منها عدم قدرتها الحصـــول علـــى التمويــــل اللازم، بالإضافة إلى جوانب أخرى ذات تأثيرات سلبية أوسع ومن ذل كسوء ضوابط الحوكمة الإدارية والنقص في الموارد البشرية المتخصصة.
ويمكن أن يؤدي حصول هذا القطاع على التمويل المناسب وتحسين الدعم الإداري والحوكمي لها، إلى رفع قدرة هذه الشركات على النمو المتسارع وتحقيق استراتيجيات نموذج الأعمال المستهدف.